نظم مركز إعلام المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، اليوم الثلاثاء، تحت إشراف محمود السمري مدير المركز، ندوة تثقيفية بعنوان "سيناء.. أرض الإنجازات والتحديات"، حاضر فيها الدكتور أحمد الشناوي أستاذ القانون الدستوري والنظم السياسية بكلية الحقوق جامعة طنطا.
وقال الشناوي، إن تكوين دولة قوية يبدأ من وجود شعب له أهداف مشتركة وتجمعه روابط قوية ويوجد داخل إقليم واحد، ومن هنا جاءت فكرة قيام الدول لحماية الشعوب داخل أراضيها والدفاع عنها بكل غالي ونفيس.
وأكد أن تحرير سيناء أصبح حقيقة بعد انسحاب آخر جندى إسرائيلي وفقا لمعاهدة كامب ديفيد، حيث تم استرداد الأرض بالكامل ما عدا مدينة طابا التي استعادتها مصر لاحقا بعد معركة شرسة في التحكيم الدولي انتهت في 15 مارس 1989 بأحقية مصر في أرض طابا ورجوعها للسيادة المصرية، ليتم بذلك رفع العلم المصري على أرض الفيروز كاملة.
وأضاف الشناوي أن النزاعات السياسية والحروب الداخلية التي تحيط بالدولة من جميع الجهات هي من أكثر المعوقات التي تواجه استقرار الدولة المصرية سياسيا واقتصاديا، ولكن وجود جيش قوي قادر على الدفاع عن الأرض والشعب من أهم عوامل الاستقرار المطمئنة للشعب المصري.
وحذر الشناوي، من حروب الجيل الرابع والخامس التي يتم فيها استهداف الشباب لنزع هويتهم ومحو إنتمائهم وإفقادهم الروابط التي تجمعهم بالدولة ليتمكنوا من استهدافها بشبابها وتدميرها عن طريقهم، ولذلك يجب أن يتعرف الشباب على هذه الطرق الملتوية للعدو، كما يجب أن يتعرفوا على تاريخهم المشرف لأنهم درع الدولة الحامي لها من أي عدوان خارجي وهم قادة المستقبل.