• عوض: أسقطنا مبالغ إضافية بقيمة 983 مليون جنيه تشجيعًا لسداد المديونيات السابقة.. ونسعى لتحويل التأمينات إلى هيئة رقمية
قال رئيس الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي جمال عوض، إن إجمالي من سيتم منحهم العلاوات الخمس في سبتمبر المقبل يقترب من 60 ألف مواطن، مستحقين من القطاع الخاص والمؤسسات الصحفية والسواقط من المرحلة الأولى، فيما سيتم منح فرصة أخرى لعدد من المنشآت عندما ذهبنا إليها أعطيناهم فرصا لتوفير مستنداتهم.
وأضاف عوض، خلال اجتماعه بعدد من الصحفيين اليوم، أن وزيرة التضامن الاجتماعى نيفين القباج، شكلت لجنة لدراسة موقف المؤسسات الصحفية والقطاع الخاص بشكل عام من العلاوات الخاصة والمؤسسات الصحفية ومن لم يحصل على الدفعة الأولى الخاصة بصرف المعاشات.
وتابع أن هناك شروط لمنشآت القطاع الخاص، منها أن يكون هناك قرار بمنح العلاوة، وأن تكون أُدرجت ضمن مفردات المرتب باسم علاوة خاصة، وأن تخضع لاشتراكات احتياطى المعاش، وأن تسدد المنشأة الاشتراكات التأمينية ولو جزئيا.
وفيما يخص سداد الاشتراكات الخاصة بالقطاع الخاص فى ظل جائحة كورونا، أوضح أنه كان هناك طلب بإرجاء سداد الاشتراكات الخاصة بالقطاع السياحى دون احتساب مبالغ إضافية أو غرامات لأنها من أكثر القطاعات المتضررة من جائحة كورونا، وكان القرار بإعفائهم حتى نهاية يونيو لكن الهيئة قامت بمد سريان القرار، مؤكدا أنه لن يتم سداد مبالغ إضافية عن أشهر أبريل ومايو ويونيو.
وأعلن عوض عن صدور قانون رقم 173 لسنة 2020 بشأن التجاوز عن مقابل التأخير والضريبة الإضافية والفوائد وما يماثلها من جزاءات مالية، ونشر فى الجريدة الرسمية يوم 16 أغسطس، مشيرا إلى أن القانون ذكر أن من سدد أصل اشتراكاته قبل صدور القانون أى قبل 16 أغسطس ويسدد حاليا فى المبالغ الإضافية التى حسبت عليه؛ تسقط المبالغ الإضافية، أى أن كل من سدد الاشتراكات قبل 16 أغسطس يعفى من سداد مبالغ إضافية، مضيفا أن 31404 منشآت بإجمالى مديونية 982.9 مليون جنيه.
وأكد أن رؤية الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية تستهدف تحويل نظام التأمين الاجتماعى فى مصر إلى هيئة رقمية، حيث إن المشكلة الكبرى فى مكاتب التأمينات هى التعامل الورقى، وتعد 60% من مساحة أى مكتب تأمينات أو أى منطقة تأمينية أرشيفا، مضيفا أنه سيعمل على ربط التأمينات مع كل أجهزة الدولة التى لها صلة مع عمل الهيئة حتى لا يتم طلب أوراق من المواطن، ويتم الأمر إلكترونيا.
ولفت عوض إلى أنه من الممكن خلال مرحلة انتقالية فتح ما تسمى "مكاتب أمامية" للتعامل مع الجمهور، تحصل على الطلبات وترفعها على النظام الجديد، ليتم فصل أداء الخدمة عن عمليات التشغيل التى ستتم على الخدمة، وسيكون هناك تواصل مع طالب الخدمة، بعد عملية التشغيل برسالة نصية تفيد إنهاء طلبه وتحدد وسيلة الحصول على مستحقاته، قائلا: "سنفصل تماما بين جمهور المتعاملين وموظفين التشغيل".
وشدد على أن رؤية الهيئة تقوم أيضا على وضع توقيتات معيارية مُعلنة لأداء أى خدمة تأمينية، سيتم الإعلان عنها على المنصة الإلكترونية، وكل وسائل الإعلام، بمعنى أن المستحقات والحسابات ستكون فى حساب المستفيد من المعاش فى اليوم التالى لخروجه على المعاش، وكذلك بقية الخدمات التى تقدمها الهيئة.
ولفت عوض إلى أن صناديق المعاشات تنقل الدول فى العالم إلى مناطق متطورة اقتصاديا، وهى قاطرة التنمية لأى دولة، معربا عن أمنيته فى الوصول إلى هذا المستوى مع تنفيذ هذه الرؤية خلال الفترة المقبلة.
وأضاف أن هناك إصلاحات ستتم ويلمسها أصحاب المعاشات قريبا منها حل مشكلة المدد التأمينية خلال الفترة القليلة المقبلة، وسيتم الإعلان عن خدمات وامتيازات جديدة خلال الأسابيع المقبلة.
ولفت إلى أن تدريب العاملين من أهم الأولويات، متابعا أن الهيئة تعانى من العجز وأن الميكنة ليست بالضرورة تخفيض عدد الموظفين وفى حالة تنفيذ الرؤية سيتم الاحتياج إلى العاملين لإدخال ومراجعة البيانات.