تترقب جماهير كرة القدم المصرية الشكل الجديد للمنتخب الوطني، تحت القيادة الفنية الجديدة للبرتغالي روي فيتوريا، عندما يستضيف منتخب النيجر في الثامنة من مساء اليوم على ملعب ستاد الإسكندرية في مباراة ودية ضمن التوقف الدولي.
يخوض منتخب مصر مباراتين وديتين خلال الأجندة الدولية الحالية، حيث يلتقي مع منتخب النيجر اليوم في أول ظهور للفراعنة مع روي فيتوريا، قبل أن يلعب مع منتخب ليبيريا يوم الثلاثاء المقبل، حيث تُقام المباراتان على ستاد الإسكندرية، بحضور 5 آلاف مشجع.
تولى روي فيتوريا مهمة تدريب المنتخب في يوليو الماضي، خلفا لإيهاب جلال، الذي لم يستمر في قيادة المنتخب سوى شهرين فقط، لتتم إقالته بعد خوض ثلاث مباريات، إذ انتصر المنتخب معه على غينيا بهدف دون رد، ثم تلقى خسارة مفاجئة أمام إثيوبيا بنتيجة 0-2، وذلك في الجولتين الأولى والثانية للتصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية، قبل أن يسقط أمام كوريا الجنوبية بنتيجة 1-4 وديا.
ويسعى روي فيتوريا لتصحيح مسار المنتخب الوطني، وتحقيق آمال الشعب المصري بإعادة المنتخب لمنصات التتويج الإفريقية التي غاب عنها لفترة طويلة، وكذلك إعداد فريق قادر على بلوغ كأس العالم 2026.
وتتابع الجماهير المصرية مباراة اليوم بترقب كبير للوقوف على الأداء الجماعي للمنتخب، الذي لطالما امتازت به مصر، بالإضافة إلى الاطمئان على حالة اللاعبين.
وفضل فيتوريا أن يخوض المنتخب خلال الأجندة الدولية الحالية مباريات ودية أمام فرق متوسطة المستوى؛ من أجل إعادة ترتيب الأوراق داخل صفوف الفريق، ومشاهدة جميع اللاعبين الذين تم اختيارهم، للوصول للتشكيل المثالي للفراعنة، قبل استئناف مشوار المنتخب في التصفيات الإفريقية.
وكان معسكر المنتخب الوطني قد انطلق يوم 13 سبتمبر بتواجد القائمة الأولية التي اختارها فيتوريا من لاعبي الدوري المصري، والتي تم تقليصها بعد ذلك لتضم في النهاية 27 لاعبا فقط، من بينهم المحترفون في الخارج.
وضمت قائمة المنتخب النهائية، كلا من محمد الشناوي وأحمد الشناوي ومحمد صبحي في حراسة المرمى، كريم فؤاد وعمر جابر وعلي جبر وأحمد حجازي ومحمد عبد المنعم وأسامة جلال ومحمود الونش وأيمن أشرف ومحمد حمدي وأحمد أبو الفتوح في الدفاع، وحمدي فتحي وطارق حامد ومحمود حمادة وإمام عاشور وإسلام عيسى وأحمد سيد زيزو ومحمد إبراهيم وعبد الرحمن مجدي وعمر مرموش ومحمود حسن تريزيجيه في الوسط، ومحمد صلاح وأحمد حسن كوكا ومروان حمدي ومصطفى محمد في الهجوم.
وحرص أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، على حضور مران المنتخب الأربعاء، رفقة رئيس وأعضاء اتحادة الكرة، من أجل دعم ومؤازرة الجهاز الفني واللاعبين، والتأكيد على توفير كل متطلبات المنتخب خلال المرحلة القادمة، من أجل تحقيق الأهداف المرجوة وأهمها بطولة أمم إفريقيا والتأهل لكأس العالم 2026 وبناء فريق قوي.
ومن المتوقع أن يدخل المنتخب مباراة اليوم بتشكيل يضم محمد الشناوي في حراسة المرمى، أمامه الرباعي كريم فؤاد، أحمد حجازي، محمود حمدي الونش وأحمد أبو الفتوح، وفي الوسط حمدي فتحي، طارق حامد ومحمد إبراهيم، وفي الهجوم محمد صلاح، أحمد سيد زيزو ومصطفى محمد.
على الجانب الآخر، يسعى منتخب النيجر للظهور بشكل جيد واستغلال المباراة لعرض إماكنياته وقدرات لاعبيه الفردية، والاستعداد بشكل قوي للصتفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية «كوت ديفوار 2023» والتي تم تأجيلها.
وشدد ميشيل كافالي، المدير الفني لمنتخب النيجر، على أنه لن يغير طريقة لعبه ونظامه من أجل محمد صلاح، نجم المنتخب الوطني، عندما يواجه الفراعنة في لقاء ودي.
وقال كافالي في تصريحات تلفزيونية عبر قناة «الحياة»: «لدي طريقة لعب أطبقها مع منتخب النيجر، ولن أغير طريقتي وأسلوبي الذي أتبعه من أجل محمد صلاح على وجه الخصوص، إنه لاعب ممتاز وعالمي، لكننا لن نضع خطة تكتيكية خاصة به، لكننا نلعب بشكل جماعي».
وأضاف: «صلاح شخص ممتاز، ويمتلك روح عالية، وأي فريق يتشرف أن يتواجد ضمن صفوفه.. كذلك أعرف مصطفى محمد جيدًا، وأتابع جميع اللاعبين خاصة في فريق نانت الفرنسي، ابني صاحب الـ10 سنوات يلعب في فريق الناشئين، لذا أنا مجبر على متابعته، مصطفى محمد لاعب رائع ويطور من نفسه باستمرار، وهو إضافة قوية لفريق نانت».