ذكر ممثل الادعاء في اليوم الثاني لمحاكمة في مدينة برن السويسرية، اليوم الخميس، أن أحد عناصر حرس الحدود السويسري تجاهل حالة طبية طارئة قد تفضي إلى الوفاة كانت تعاني منها لاجئة سورية حامل، لأنه كان يريد أن ينهي مناوبة عمله في الوقت الرسمي.
واقترح ممثل الادعاء عقوبة بالسجن بين ثلاثة وسبعة أعوام للضابط المتهم بالتسبب أو المساهمة في ولادة جنين المرأة ميتا في تموز/ يوليو 2014.
وكان الضابط يقود وحدة من حرس الحدود أحضرت المرأة وأسرتها من نقطة حدودية بجنوب البلاد ليركبوا قطارا متجها إلى إيطاليا.
واتهم ممثل الادعاء المتهم بتجاهل المناشدات المتكررة من زوج المرأة وشقيقتها للحصول على مساعدة طبية بسبب اللامبالاة، ولأنه كان يريد أن ينهى عمله في وقت نهايته الرسمي مساء يوم جمعة.
وقال ممثل الادعاء: "كانت العودة إلى منزله أكثر أهمية بالنسبة إليه".
واستمعت المحكمة إلى شهادة أفادت بأن حرس الحدود لم يساعدوا الزوج في حمل زوجته التي تنزف إلى القطار.
وطالب محامي الأسرة السورية بتعويضات قيمتها 820 ألف فرنك سويسري (830 ألف دولار أمريكي).
واعترف الضابط قائلا: "لقد أسأت الحكم على الموقف".
ومن المقرر أن تعلن المحكمة قرارها في السابع من ديسمبر بدلا من غدا الجمعة، كما كان مقررا في الأساس.