وقع المستشار بالديوان الملكي السعودي، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، اليوم الخميس، بمقر السفارة السعودية بالقاهرة، أربع اتفاقيات تعاون مشترك مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، ومنظمة الصحة العالمية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وبرنامج الأغذية العالمي، لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بقيمة إجمالية تبلغ 150 مليون ريال.
ويأتي ذلك في إطار المشاريع الإنسانية والإغاثية المقدمة من المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة بالتعاون مع الجهات الدولية الإنسانية المعنية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتأكيداً للدور الذي تضطلع به المملكة في مد يد العون للدول الشقيقة والصديقة خلال مختلف الأزمات والمحن.
وحضر التوقيع المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر أسامة نقلي.
واستهل الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، حفل التوقيع بكلمة أكد خلالها أنه قام بزيارة مدينة العريش والوقوف على سير وآلية دخول المساعدات الإنسانية المقدمة من المملكة العربية السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ومنها إحدى القوافل الإغاثية المتجهة إلى معبر رفح الحدودي، والإشراف على الإجراءات التنسيقية مع الجهات ذات العلاقة المسئولة عن إدخال المساعدات إلى داخل القطاع وهي الهلال الأحمر المصري والفلسطيني انطلاقاً من رغبة المملكة في الإسراع بدخول أكبر قدر من المواد الإغاثية لسد حاجة المتضررين.
وأوضح الدكتور الربيعة، أن المساعدات الإغاثية السعودية اشتملت على مواد غذائية وإيوائية وطبية وسيارات إسعاف التي يتم نقلها عبر الجسرين الإغاثيين الجوي والبحري عبر ميناء بورسعيد.
وأوضح أن إجمالي الطائرات الإغاثية التي سيّرها المركز بلغت (15) طائرة، فيما بلغت حمولة الباخرة الأولى 1050 طناً.
وأضاف أن ذلك يأتي في إطار توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بقيام مركز الملك سلمان للإغاثة بإطلاق حملة شعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وذكر أن القافلة التي تم تدشينها تمثل أكثر من (326) شاحنة ستتحرك تباعاً إلى معبر رفح ومنه إلى قطاع غزة تواصلاً للقوافل الإغاثية السعودية التي دخلت إلى القطاع خلال الأيام السابقة، وستتلوها قوافل أخرى خلال الفترة المقبلة بإذن الله، شاكراً الحكومة المصرية على تقديمها جميع التسهيلات التي أسهمت في أداء المركز عمله الإنساني في استقبال وصول الجسور الجوية والبحرية المقدمة من السعودية وتسييرها إلى قطاع غزة.