وزير النقل: إنشاء خط سكك حديدية جديد من دمياط إلى الإسكندرية - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 5:20 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزير النقل: إنشاء خط سكك حديدية جديد من دمياط إلى الإسكندرية

كتبت - ميساء فهمي:
نشر في: الثلاثاء 24 أبريل 2018 - 1:07 م | آخر تحديث: الثلاثاء 24 أبريل 2018 - 1:07 م

عرفات: مصر انتقلت لمرحلة البناء والتعمير وجذب الاستثمارات في مناخ من الإستقرار الأمني والتشريعي والإداري
قال وزير النقل، هشام عرفات، إن الوزارة تدرس إنشاء خط سكة حديد جديد "دمياط / الإسكندرية"، بطول 244 كيلو متر، وخط ركاب جديد مزدوج هو "السخنة / مرسى علم" بطول 609 كيلو متر، ويمر مسار الخط بين ساحل البحر الأحمر والجبل.

وأضاف الوزير، خلال مشاركته في فعاليات الدورة الثالثة لمؤتمر ومعرض النقل للإتحاد العالمي للمواصلات العامة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2018، الذي تنظمه هيئة الطرق والمواصلات بدبي، والإتحاد العالمي للمواصلات العامة، تحت شعار (الريادة في إسعاد المتعاملين)، اليوم الثلاثاء، أن هيئة السكك الحديدية تعمل على إعادة تأهيل خط "قنا / سفاجا"، والذي سيساهم عند تشغيله في نقل البضائع، بتكلفة تبلغ 1.5 مليار جنيه.

وأشار عرفات إلى أن الوزارة تعتزم البدء في تنفيذ المرحلة الأولى من الخط الرابع سطحية بطول 19 كيلو متر بتكلفة 3000 مليون جنيه + 1750 مليون دولار، والخط الخامس للمترو "القاهرة الكبرى - مدينة نصر – الساحل»، بطول 24 كيلو متر، وحجم النقل المتوقع 1.25 مليون راكب يوميا، أما بالنسبة للخط السادس للمترو "الخصوص - السيدة زينب – المعادي الجديدة"، بطول 30 كيلو متر، وحجم النقل المتوقع 1.5 مليون راكب يوميا.

واستكمل أن هناك خطة بالوزارة لإعادة تأهيل ترام الرمل بالإسكندرية بطول ١٣.٧ كيلو متر، وتكلفة ٣٦٣ مليون يورو، وعدد المحطات ٢٨ محطة، والسرعة القصوى٧٠ كم / ساعة، وكذلك تحديث وتطوير خط سكك حديد أبو قير بطول ٢٢ كيلو متر بطاقة استعابية ساعة الذروة 40 - 60 ألف راكب/ ساعة، وعدد المحطات ١٨محطة، وعدد الركاب اليومي المستهدف ١،٥ مليون راكب، والسرعة القصوى ٨٠ كم/ ساعة.

وأكد الوزير أن مصر تشهد خلال السنوات الأخيرة جهود غير مسبوقة لتحقيق نهضة إقتصادية وإجتماعية مستدامة، والإنتقال لمرحلة البناء والتعمير وجذب الاستثمارات في مناخ من الإستقرار الأمني والتشريعي والإداري، لافتا إلى أن ما تحقق على أرض الواقع في مصر من مشروعات في مجالات تطوير البنية التحتية، يعتبر مؤشر قوي على الفرص المتاحة على أرض مصر والمناخ للإستثمار في مشروعات محددة في مجالات النقل المختلفة، وخاصة في قطاع السكك الحديدية والنقل الحضري بالمدن.

وأشاد عرفات بالدور الحيوي الذي يقوم به الإتحاد العام للمواصلات العامة UITP منذ إنشاءه في دعم وتشجيع النقل الحضري المستدام، من خلال الخبرات المتراكمة من دراسة ودعم خطط تطوير مشروعات النقل في الدول والهيئات المختلفة في العالم، معتبرا أن الشعار الذي تم إختياره لهذه الدورة وهو الريادة في إسعاد المتعاملين يمثل الهدف الأسمى الذي يجب أن تسعى له كل المجتمعات والهيئات المسئولة في كل مجال وليس فقط المواصلات.
ومن جانبه، أوضح المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات في دبي، مطر الطاير، أن إطلاق دبي «مؤشر الابتكار في التنقل الحضري»، الذي يُعد الأول من نوعه على مستوى العالم، بالتعاون مع الاتحاد العالمي للمواصلات العامة، هدفه مشاركة الدول المتقدمة في هذا المجال لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات، وأفضل الممارسات العالمية المبتكرة في مجال التنقل، منوها إلى ترسيخ دور حيوي لدولة الإمارات في نشر المعرفة وتعزيز الخبرات الإقليمية المتخصصة في هذا المجال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وأضاف الطاير أن تنظيم دبي لمؤتمر ومعرض النقل للإتحاد العالمي للمواصلات العامة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2018، يأتي تتويجا للشراكة الناجحة بين هيئة الطرق والمواصلات والاتحاد العالمي للمواصلات العامة على مدى السنوات الماضية، وهو دليل على المكانة والسمعة المتميزة التي تتمتع بها دبي على الصعيد العالمي، وتجعلها مركزا للإمتياز للمواصلات العامة على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

أما الخبير والمفكر العالمي في مجال التخطيط الحضري والتنقل المستدام، برنت تودريان، فقد أوضح، خلال الكلمة الرئيسة للمؤتمر، أن دبي نجحت في رفع معدلات استخدام وسائل النقل الجماعي في حركة تنقل السكان اليومية منذ عام 2006، في مؤشر على الرؤية الطموحة لاستدامة النمو في ركاب المواصلات العامة.

وأكد تودريان أن دبي لديها فرصة كبيرة لتوسيع نجاحاتها في هذا المجال لضمان توفير المزيد والكثير من البنية التحتية للمشي، واستخدام الدراجات الهوائية للتنقل، ما يسهم في تعزيز مكانة دبي كمدينة تتمتع بوسائط نقل متعددة وخيارات أوسع في أسلوب التنقّل اليومي، بما يتطلبه تنفيذ الكثير من الأفكار بطريقة مبتكرة تشجّع على استخدام النقل الجماعي، وتحد من استخدام المركبات الخاصة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك