ذكرت وسائل إعلام مجرية اليوم الجمعة أنه جرى إطلاق سراح الناشطة اليسارية الإيطالية إيلاريا ساليس، المتهمة بارتكاب اعتداء في المجر، من السجن بعد 15 شهرا، ووضعها تحت الإقامة الجبرية لتتم مراقبتها عبر سوار إلكتروني موضوع حول الكاحل.
وكانت ساليس قد توجهت بالفعل لحضور جلسة استماع المحكمة، اليوم الجمعة، في بودابست بمفردها في سيارة أجرة ولم يرافقها رجال شرطة السجن كما كان يحدث من قبل.
وكانت عائلتها قد دفعت الكفالة البالغة 16 مليون فورنت "العملة المجرية" (45210 دولار) التي قررتها المحكمة منذ 10 أيام.
ويتهم مكتب المدعي العام المجري ساليس المدرسة البالغة من العمر 39 عاما من ميلانو وشريكة لها ألمانية بالاعتداء على مجموعة من المتطرفين اليمينيين وإصابتهم في بودابست في فبراير 2023 مع مشاركين آخرين من التيار اليساري.
وتواجه المرأة الإيطالية عقوبة سجن تصل إلى 11 عاما، فيما تواجه المرأة الألمانية عقوبة سجن تصل إلى ثلاث سنوات ونصف. وتنفي كلتا المرأتين هذه الاتهامات.
ويحتشد عدد كبير من المتطرفين اليمينيين المجريين والأجانب في بودابست، في 11 فبراير من كل عام، لإحياء ذكرى عملية عسكرية فاشلة قامت بها قوات فافن إس إس الألمانية (الجناح العسكري للحزب النازي) في نهاية الحرب العالمية الثانية.
وتصف ساليس نفسها بأنها مناهضة للفاشية.
وتم فى الشهر الماضي الإعلان عن أنها تعتزم الترشح عن تحالف الخضر واليسار الإيطالي في انتخابات البرلمان الأوروبي المقررة في 9 يونيو.