أصدرت هيئة الانتخابات الألبانية اليوم الاثنين حكما يمهد الطريق أمام إجراء الانتخابات المحلية في موعدها المقرر يوم 30 حزيران/يونيو الجاري، حسبما أفادت وكالة أنباء "ايه تي ايه" الرسمية.
وقد ثارت شكوك بشأن موعد الانتخابات عندما قرر الرئيس ايلير ميتا في وقت سابق من الشهر الجاري إلغاء الانتخابات بسبب الاحتجاجات العنيفة من المعارضة ومقاطعتها للمؤسسات الألبانية.
وحكمت الهيئة التي تعاني من النقص العددي، مع وجود خمسة قضاة فقط من ثمانية معينين، بأنه لا يمكن انسحاب حزب صغير موالي للحكومة طالب بالانسحاب من الانتخابات بسبب قرار الرئيس ميتا.
وبهذا الحكم، عارضت الهيئة بشكل غير مباشر قرار ميتا وأيدت رئيس الوزراء الاشتراكي ايدي راما الذي أصر على إجراء الانتخابات في موعدها المحدد.
وشن الاشتراكيون بقيادة راما عملية معقدة في البرلمان قد تؤدي إلى الإطاحة بالرئيس ميتا من منصبه.
ويذكر أن الاشتراكيين يحتاجون إلى حلفاء، حيث يسيطر راما حاليا على 74 مقعدا من مقاعد المجلس التشريعي الذي يتكون من 140 مقعدا، وللإطاحة بالرئيس، يحتاج راما إلى أغلبية الثلثين بالبرلمان أو 94 صوتا على الأقل.