قرر رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إعادة فريق التفاوض الإسرائيلي؛ لإجراء مشاورات إضافية في تل أبيب، وذلك بعد تسليم حماس ردها، هذا الصباح.
وثمن مكتب نتنياهو، في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، مساء الخميس، جهود الوسيطين المصري والقطري، والمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، على تحقيق اختراق في المحادثات.
وقال مصدر مطلع على سير المفاوضات، إن «حماس وفصائل المقاومة أبدوا مرونة عالية في ملفي الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، وتبادل الأسرى».
وأكد في تصريحات لفضائية «الجزيرة»، مساء الخميس، أن «مرونة حماس في ردها تمهد للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار».
من جانبها، أوضحت مصادر لقناة «الغد»، أن «رد حماس تضمن تعديلا على خرائط الانسحاب، لتصبح خريطة انسحاب القوات الإسرائيلية في شريط 1000 متر في الشمال والشرق، ينقص إلى 800 متر عند المناطق المأهولة».
وذكرت أن «رد حماس تضمن التعديل بمطالبها بشأن الإفراج عن 200 من أسرى المؤبدات، و2000 ممن تم اعتقالهم بعد 7 أكتوبر».
ولفتت إلى أن «رد حماس تضمن تعديلًا حول دخول المساعدات وصياغة بند الضمانات».
وفي وقت سابق، أفادت فضائية «إكسترا نيوز»، بأن حركة المقاومة الفلسطينية «حماس» سلمت الوسطاء المصريين والقطريين ردها على المقترحات الأخيرة.
وقالت إن «رد حماس يشمل موقفها من إعادة انتشار القوات الإسرائيلية بقطاع غزة، وأعداد الأسرى الفلسطينيين المطلوب الإفراج عنهم».
وأشارت إلى «بذل جهود مصرية مكثفة بين الأطراف كافة عقب استلام رد حماس، لسرعة التوصل لهدنة مؤقتة في قطاع غزة، بالتوازي مع الجهود المبذولة حاليا لإدخال المساعدات.
وأعلنت حركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، ليلة الخميس، عن تسليم ردها ورد الفصائل الفلسطينية على مقترح وقف إطلاق النار بغزة إلى الوسطاء، دون الإشارة إلى تفاصيل أخرى.
من جانبه، قال مسئول إسرائيلي، إن الرد الذي قدمته حركة المقاومة الفلسطينية «حماس» بشأن اتفاق وقف إطلاق النار «أفضل من ردها السابق».
وأضاف في تصريحات لصحيفة «جورزاليم بوست»، اليوم الخميس، أن إسرائيل ترى بأن الرد شهد تحسنًا، لكن لا تزال به فجوات كبيرة.
وأشار إلى أن تل أبيب تعتزم إجراء مشاورات، خلال الساعات المقبلة، لتحديد ما إذا كان الرد يسمح بإحراز تقدم في المفاوضات.