صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، بأن اتهامات حلف شمال الأطلسي"الناتو" لروسيا بتورطها المزعوم في هجمات إلكترونية هي زيف سياسي آخر.
وقالت زاخاروفا خلال إحاطة إعلامية: "تصريحات "الناتو" الصادرة في 18 يوليو بشأن تورط روسيا المزعوم في هجمات إلكترونية هي، بالطبع، زيف آخر، حيلة دعائية ذات دوافع سياسية. لطالما أصبحت هذه التصريحات حيلة دعائية شائعة في العواصم الغربية. وبطبيعة الحال، لا يوجد أي دليل"، وفقاً لوكالة سبوتنيك الروسية.
وأضافت زاخاروفا أنه وفي هذا السياق: "تذكر موسكو مجددًا سلطات الدول الغربية بأنه، بمبادرة من روسيا، أنشئ سجل حكومي دولي لجهات الاتصال للاستجابة لحوادث الكمبيوتر داخل الأمم المتحدة في عام 2024، مما يسمح بإجراء اتصالات عملية بين المتخصصين المعتمدين من الدول لتبادل المعلومات ذات الصلة".
وفي وقت سابق، أعلن سيرجي فيرشينين، نائب وزير الخارجية الروسي، أن روسيا تحافظ بثقة على مكانتها العالمية الرائدة في مجال التحول الرقمي، رغم محاولات القرصنة والعقوبات.
وقال فيرشينين، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك": "نحن مستعدون لمشاركة خبرتنا في حماية السيادة، في مجال المعلومات مع شركائنا، وروسيا ربما على عكس أي دولة أخرى في العالم، واجهت في السنوات الأخيرة حملة خبيثة غير مسبوقة، وضغطًا على شبكات الكمبيوتر المحلية، وجرائم إلكترونية خاضعة لإشراف خارجي".
وفي وقت سابق، قال حلف شمال الأطلسي "الناتو" إن روسيا تشكل "تهديدا إلكترونيا" لأمن حلفائه متهما إياها بشن "هجمات سيبرانية" في الفضاء الرقمي.