قال فخري الفقي، مستشار صندوق النقد الدولي السابق، إن قرار البنك المركزي المصري بخفض سعر الفائدة 1.5%، يسهل عملية «التيسير النقدي».
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج «كل يوم»، المذاع عبر فضائية «OnE»، مساء السبت، أن التيسير النقدي يساهم في ضخ مزيد من السيولة بما يمنح قطاعي الأعمال الخاص والعام المنتج للسلع وللخدمات، المَقدرة على الاقتراض بسعر فائدة أقل.
وأوضح أن القرار يساعد على تشغيل المصانع بكامل طاقة إنتاجها في المرحلة الأولى، بما يساعد على خلق فرص عمل للمواطنين، وإتاحة إنتاج أكبر بالأسواق، فضلًا عن إنشاء خط إنتاج ثاني في مرحلة تالية تشجع الاستثمار المحلي.
وأشار إلى أن تشجيع الاستثمار الداخلي يساهم في ضخ مزيد من الاستثمار الأجنبي، متابعًا: «لما يلاقي المصري بيطلع فلوسه وبياخد من البنك بتكلفة أقل، وبيجيب خط إنتاج تاني في الأجل المتوسط، يبدأ هو كمان يضخ استثماراته».
يذكر أن اللجنة السياسة النقدية للبنك المركزي المصري، قررت في اجتماعها الخميس الماضي، خفض أسعار الفائدة بنسبة 1.5% ليصل سعر عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي إلى 14.25% و15.25% و14.75% على الترتيب، وخفض سعر الائتمان والخصم إلى 14.75%.
وتأتي الخطوة بعد انخفاض المعدل السنوي للتضخم العام والأساسي ليسجل 8.7% و5.9% في يوليو 2019 على الترتيب، وهو أدني معدل لهما منذ ما يقرب من أربع سنوات.