قال القائم بأعمال مدير إدارة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأمريكية تود ليونز إن ثلاثة أشخاص تعرضوا لإطلاق نار في مركز احتجاز للإدارة في دالاس، وإن مطلق النار لقى حتفه بعدما أطلق النار على نفسه.
وجاء تأكيد القائم بأعمال مدير إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية، تود ليونز، لوقوع حادث إطلاق النار خلال مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية اليوم الأربعاء.
وقال ليونز عن الأشخاص الذين تعرضوا لإطلاق النار: "قد يكونون موظفين، أو مدنيين كانوا يزورون مركز الاحتجاز، أو محتجزين. نحن ما زلنا نعمل على التحقق من ذلك في هذه المرحلة."
وقالت وزيرة الأمن الداخلي، كريستي نويم، إن التفاصيل ما زالت تتكشف، لكن إدارة الهجرة تؤكد وقوع "إصابات ووفيات متعددة".
وأضافت نويم أن الدافع وراء الحادث ما زال غير واضح، لكنها أشارت إلى وجود زيادة في استهداف عناصر إدارة الهجرة والجمارك.
وشوهدت عشرات من سيارات الطوارئ على طريق سريع بالقرب من مركز الاحتجاز.
وقال المتحدث باسم إدارة الإطفاء والإنقاذ في دالاس، جيسون إل إيفانز، في رسالة عبر البريد الإلكتروني، إنه تم إرسال عناصر الإدارة إلى مكتب الهجرة في الساعة 6:41 صباحا بالتوقيت المحلي عقب تلقي بلاغ عن إطلاق نار داخل أو بالقرب من المكتب.
وقال إيفانز إنه لا يملك أي تفاصيل مؤكدة يمكنه الكشف عنها.
وأسفر هجوم وقع في 4 يوليو الماضي على مركز احتجاز للمهاجرين في ولاية تكساس عن إصابة رجل شرطة بطلق ناري في العنق.
وقال ممثلو الادعاء الفيدرالي إنه خلال هذا الحادث أطلق مهاجمون يرتدون ملابس سوداء على الطراز العسكري النار خارج مركز احتجاز "بريريلاند" في مدينة ألفارادو جنوب غرب دالاس.
ووُجهت اتهامات إلى ما لا يقل عن 11 شخصا على خلفية الهجوم.