قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن استقرار العملة يرجع إلى قوة الاقتصاد والإنتاج، مشيرة إلى أن اقتصاد مصر متنوع وعملتها قوية بالرغم من التغيرات التي تحدث في العالم كله.
وأضافت السعيد، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسؤوليتي»، الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الأربعاء، أن الدولة المصرية تتخذ في وقت الأزمات سياسات مالية ونقدية متزنة بشكل مستمر.
وعن سبب عدم شعور بعض المواطنين بثمار الإصلاح الاقتصادي، أوضحت الوزيرة أن فترة الإصلاح ليست سهلة ولها تكلفة، منوهة إلى أهمية النظر إلى الوضع الحالي للدول التي لم تتخذ خطوات إصلاح.
وأشارت إلى أن الوضع كان سيصبح أسوأ بكثير في مصر خلال الأزمة الطاحنة الجائحة كورونا، إذا لم تقدم الدولة على برنامج الإصلاح الاقتصادي، قائلة إن مصر الدولة الوحيدة التي حققت 9.8% معدل نمو.
وذكرت أن العالم كله يعاني من التضخم لكن زياداته محدودة في مصر؛ لأن حركة الإنتاج كبيرة ومؤسسات الدولة تضخ السلع في أماكن مختلفة، موضحة أن حركة الطرق والمواصلات قللت تكلفة نقل المواطنين.
ولفتت وزيرة التخطيط إلى أن الأسعار ستكون أعلى لو لم تكن البنية الأساسية في مصر جيدة؛ بسبب ارتفاع تكلفة نقل البضائع، مؤكدة أن تحسين شبكة الطرق أدى إلى انخفاض الحوادث والوفيات بنسبة 40%.
وأكدت أن مصر في وضع أفضل كثيرًا من الدول الأخرى، معقبة: «بالنظر إلى حركة التنمية في مصر والريف وشبكة الصرف الصحي الدول تستغرق عشرات السنين، لكن وضعنا أصبح مختلفًا في أقل من 4 سنوات».