«نوستالجيا» الذين ثاروا.. دموع على أعتاب «25 يناير» - بوابة الشروق
الإثنين 29 أبريل 2024 10:56 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«نوستالجيا» الذين ثاروا.. دموع على أعتاب «25 يناير»

كتب- إسماعيل الأشول:
نشر في: الأربعاء 25 يناير 2017 - 11:30 م | آخر تحديث: الأربعاء 25 يناير 2017 - 11:30 م
- الثورة في ذكراها السادسة.. تمجيد للحلم وأيام الكبرياء

تجمدت أشياء كثيرة حين أعلنت عقارب الساعة حلول الثانية عشرة من صباح اليوم، الخامس والعشرين من يناير 2017.

ألقى موقع التواصل الاجتماعي الشهير، فيسبوك، بملايين الذكريات على سطح الحسابات الشخصية لرواده من شباب المصريين، يذكرهم بما حدث في اليوم نفسه على مدار الأعوام الماضية، وتحديدا قبل ست سنوات.

دعوات من شتى الاتجاهات السياسية، باستثناء تنظيم الإخوان، تحشد للتظاهر في ميادين مختلفة من العاصمة والمحافظات بمختلف أنحاء البلاد، صور وحكايات وشعارات عن الفساد والتعذيب واستغلال النفوذ، اقتباسات شعرية وروائية تحمل معان كلها تصب في صالح المنادين بالنزول للتظاهر ضد نظام حسني مبارك.

هكذا أدخلت الذكريات جماهير عريضة من الذين ثاروا دائرة واسعة من «النوستالجيا الجماعية»؛ إذ طغى الحنين إلى أيام ثورة يناير على ما عداه من تدوينات وضعت الثورة كلمة في جملة أو أكثر تتناول ذكراها في عامها السادس.

ورغم تمسك كثير من أصحاب التدوينات التي تناولت الثورة على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم، بأمل تحقيق شعاراتها الخالدة «عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية»، إلا أن قطاعا اختار بكاء تلك الأيام التي ولت؛ يوم جاور خصوم السياسة بعضهم فوق رصيف واحد بميدان التحرير من أجل غاية واحدة، في مشهد يرى كثيرون أنه غير مرشح للتكرار على أي نحو.

الإعلامي يسري فودة، صاحب المقدمات البلاغية التي خرج بها مرارا في برنامجه الذي كان يطل منه على الثائرين عبر شاشة أون تي في، أعاد نشر مقطعا من ذلك البرنامج، متضمنا قصيدة للشاعر الكبير الراحل فاروق شوشة، بعنوان «باسم الشهداء»، تقول بعض كلماتها :«باسم الشهداء، باسم الأحرار الشرفاء، أنبلِ من أنبتهم هذا الوطنُ الغالي من أبناء باسم الأرضِ و باسمِ العِرضِ، و باسم المسك الصاعدِ من أنقى مهجٍ و دماء».

وكتب المحلل السياسي مأمون فندي، على حسابه الشخصي على موقع «تويتر» عبر «هاشتاج» 25 يناير بالنسبة لك إيه: «18 يوما كانت فاصلا تاريخيا مضيئا بين الظلم والظلام».

الإعلامي يوسف الحسيني كتب: أروع وأنزه وأشرف وأرقى وأنبل وأطهر حدث سياسي مر على مصر في التاريخ الحديث. صنعت مستقبلا لمن تنكروا لها فيما بعد.

فيما دعا الناشط السياسي أحمد ماهر لتذكر الشباب المحبوسين قائلا: النهاردة إجازة. مش مهم السبب على أد ما هو مهم نفتكر ان فيه شباب بيتكدروا ف السجن يوم الاجازة، وفيه شباب بيكدروهم اكتر علشان علاقتهم بيوم 25 يناير.

وعبر الهاشتاج نفسه كتب مصطفى زيدان: «أنضف حاجة حصلت لى من ساعة ما شوفت النور».

وكتبت مديحة أنور: «ثورة يناير إحياء للموات، وإحياء الموتى من المعجزات، والمعجزات لا بد أن تكتمل».

تدوينات عديدة تناولت الثورة في ذكراها السادسة، ورغم تمسك كثيرون بأهداب حلم قديم، اكتفى هاني الكاشف باستعارة سطر شعري يقول: «كان صرحًا من خيالٍ فهوى» ضمن هاشتاج «25 يناير بالنسبة لك إيه»، الذي احتل المرتبة الأولى ضمن الهاشتاجات الأكثر تداولا في مصر.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك