سوريا الديمقراطية: أى اتفاق مع دمشق يجب أن يضمن خصوصيتنا - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 2:12 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

سوريا الديمقراطية: أى اتفاق مع دمشق يجب أن يضمن خصوصيتنا


نشر في: الجمعة 25 يناير 2019 - 12:48 م | آخر تحديث: الجمعة 25 يناير 2019 - 12:48 م

أكد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم كوباني، اليوم الجمعة، أن أي اتفاق مع الحكومة السورية يجب أن يضمن "خصوصية" قواته بعدما تمكنت من طرد تنظيم "داعش" الإرهابى من مساحات واسعة في شمال وشرق سوريا.
وفى مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية من أحد مقرات قواته قرب مدينة الحسكة (شمال شرق)، شدد كوبانى على وجوب أن "يضمن أي اتفاق سياسي خصوصية" قواته التي قاتلت التنظيم الإرهابى "نيابة عن كل البشرية وحتى عن الجيش السوري"، على حد تعبيره.
وتابع أن "قواته قامت بحماية شمال شرق سوريا.. وحررت هذه المناطق ومن حقها أن تستمر في حماية المنطقة"، ومضى قائلا : "هذا هو خطنا الأحمر ولا يمكننا التنازل عن ذلك" في المفاوضات مع دمشق التي أكد أنها ما زالت مستمرة.
وأشار القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية إلى أن الوجود العسكري لـ"الخلافة المزعومة" التي أعلنها "داعش"فى غضون شهر كحد أقصى، وذلك مع اقتراب المعارك في شرق سوريا من نهايتها، مؤكدا فى الوقت ذاته
وقال كوباني: "أظن أننا خلال الشهر المقبل سنعلن بشكل رسمي انتهاء الوجود العسكري على الأرض للخلافة المزعومة"، وأضاف: "نستطيع القول إن عملية قواتنا ضد تنظيم داعش في جيبه الأخير وصلت إلى نهايتها".
وأوضح كوبانى أن فترة الشهر "كحد أقصى" تتضمن "الوصول إلى الحدود العراقية وتطهيرها وتطهير المنطقة من الألغام وملاحقة الخلايا المختبئة فيها".
وخاضت قوات سوريا الديموقراطية، وعمودها الفقري وحدات حماية الشعب الكردية، منذ تأسيسها وبدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، معارك كبرى ضد التنظيم. وطردته من مناطق واسعة في شمال وشرق سوريا.
وفي 10 سبتمبر، أطلقت آخر المعارك لطرد التنظيم من آخر جيب له في شرق سوريا قرب الحدود العراقية، وباتت سيطرته حالياً تقتصر على قريتين تشهدان آخر المعارك.
وأوضح القائد العسكرى الكردى أن التنظيم وبعد طرده من مدينة الرقة، التي شكلت معقله الأبرز في سوريا، في أكتوبر 2017، أطلق استراتيجية جديدة بالتحول من "الولاية العسكرية إلى الولاية الأمنية"، وهذا ما يتضمن "تنظيم الخلايا النائمة في كل مكان وتجنيد الناس مجدداً بشكل خفي وتنفيذ عمليات انتحارية وتفجيرات واغتيالات" ضد المقاتلين والمدنيين على حد سواء.
ورغم الخسائر الفادحة، لا يزال التنظيم قادراً عبر خلاياه النائمة على شن هجمات ضد قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي، كان آخرها تفجير انتحاري استهدف الاثنين الماضى رتلاً أمريكياً في ريف الحسكة الجنوبي، وأسفر عن مقتل خمسة مقاتلين أكراد كانوا يرافقون الرتل. وسبقه تفجير انتحاري الأسبوع الماضي استهدف دورية أمريكية وسط مدينة منبج (شمال)، وأسفر عن مقتل 4 أمريكيين.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك