أعلن يحيى سريع المتحدث العسكري باسم حركة أنصار الله الحوثية في وقت مبكر من اليوم الأحد أنه تم استهداف سفينة نفطية أمريكية في خليج عدن.
وأكدت القوات المسلحة التابعة للحوثيين في اليمن- غير المعترف بها دوليا- المدعومين من إيران في بيان تنفيذ "عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ من خلالِها السفينةَ النفطية /تورم ثور/ الأمريكيةَ في خليجِ عدن بعددٍ من الصواريخِ البحريةِ المناسبة".
وتابع البيان الذي تم نشره عبر تلجرام أن " سلاحُ الجوِّ المسيرُ قام باستهدافِ عددٍ من السفنِ الأمريكيةِ الحربيةِ في البحرِ الأحمرِ بعددٍ من الطائراتِ المسيرة".
وأضاف أن القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ توكد على" أنَّها ستواجهُ التصعيدَ الأمريكيَّ البريطانيَّ بالمزيدِ منَ العملياتِ العسكريةِ النوعيةِ ضدَّ كافةِ الأهدافِ المعاديةِ في البحرينِ الأحمرِ والعربيِّ دفاعاً عن بلدِنا وشعبِنا وأمتِنا".
وفي وقت سابق من مساء السبت، هز دوي انفجارات عنيفة العاصمة صنعاء، إثر غارات شنتها مقاتلات التحالف الأمريكي البريطاني على مواقع عسكرية خاضعة لسيطرة الحوثيين.
وقال سكان محليون، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، "إن مقاتلات التحالف الأمريكي البريطاني شنت سلسلة غارات جوية استهدفت مواقع متفرقة في العاصمة صنعاء، من بينها جبل النهدين المطل على دار الرئاسة، وجبل عطان، ومعسكر الصيانة".
وأضاف السكان، أن انفجارات عنيفة هزت العاصمة، وشوهدت ألسنة اللهب تتصاعد من على المواقع المستهدفة، فيما حلقت مقاتلات التحالف بشكل مكثف في أجواء صنعاء.
ولم يعلن الحوثيون عن وقوع أي خسائر مادية وبشرية حتى الآن.
وتأتي هذه الغارات بعد هجمات عدة نفذها الحوثيون خلال الأيام الماضية، ضد سفن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن قالوا إنها"مرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا".
وفي وقت سابق السبت، صرح ضيف الله الشامي، الناطق باسم حكومة تصريف الأعمال للحوثيين (غير معترف بها) أنه "إذا لم يتوقف العدوان على غزة، ستكون هناك خطوات تصعيدية ومفاجآت جديدة".
ومنذ 12 كانون الثاني/يناير الماضي، تواصل الولايات المتحدة وبريطانيا بدعم دولي، شن غارات على مواقع الحوثيين "لمكافحة" هجمات تشنها الجماعة المتحالفة مع إيران على الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن.