تتسلم نيابة القاهرة الجديدة، بإشراف المحامى العام الأول أحمد حنفى، ورئاسة المستشار محمد سلام، خلال ساعات تقرير الطب الشرعى النهائى لكشف ملابسات الحادث، وتحديد ما إذا كان الحادث انتحار الأب بعد قتل أفراد أسرته أم أنه حادثا جنائيا.
وكانت قد واصلت النيابة العامة تحقيقاتها مع عدد كبير من أصدقاء المقاول وشركائه فى العمل وأصدقاء أبنائه ورجال الأمن بالكومباوند الذى وقعت فيه الجريمة. وتم صرف جميع الذين تم التحقيق معهم فى الجريمة لعدم وجود شبهة جنائية ضدهم.
وتسلمت النيابة بشكل نهائي تحريات الأمن الوطنى بـ"مذبحة أسرة الرحاب"، ومن المفترض أن يحسم تقرير الطب الشرعى الجريمة، ويحدد أركانها والسيناريو الأقرب لتصورها بعد جمع كافة المعلومات والأدلة والفحوصات المعملية بها.
يذكر أن نيابة القاهرة الجديدة كانت قد استمعت لأقوال أقارب الأسرة، كما استدعت أفراد الأمن المتناوبين على حراسة الفيلا خلال أسبوع الحادث بالكامل، كما استمعت لعدد من مقدمي البلاغات ضد الأب "عماد سعد" قبل وفاته بتهمة النصب.
كان فريق من النيابة العامة انتقل إلى مكان الواقعة، وأظهرت المعاينة المبدئية سلامة جميع منافذ وأبواب الفيلا، وانتدبت النيابة المعمل الجنائي لمعاينة الفيلا مكان الحادث، وكشف الملابسات.
وتبين من التحقيقات أن رجل أعمال يدعى (عماد س.)، 56 عاما ، وزوجته (وفاء ف.) 43 عاما، وأولاده (محمد) 22 عاما ، و(نورهان)، 20 عاما، و(عبد الرحمن)، 18 عاما، عثر عليهم بعد يومين من وفاتهم، وذلك عقب انتشار رائحة كريهة في المنطقة.