يائير جولان: نتنياهو يضحي بالجنود ويقدم رشى للبقاء في الحكم - بوابة الشروق
الإثنين 26 مايو 2025 12:56 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

يائير جولان: نتنياهو يضحي بالجنود ويقدم رشى للبقاء في الحكم

(الأناضول)
نشر في: الأحد 25 مايو 2025 - 7:18 م | آخر تحديث: الأحد 25 مايو 2025 - 7:18 م

زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي اتهم رئيس الوزراء بـ"نهب" أموال الضرائب الخاصة بالجنود لرشوة الحريديم المتهربين من التجنيد

جدد زعيم حزب "الديمقراطيين" الإسرائيلي يائير غولان، هجومه على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، واصفاً إياه بـ"الفاسد وغير المسؤول"، واتهمه بـ"التضحية بالجنود والعمال فقط من أجل البقاء في منصبه".

جاءت تصريحات جولان تعليقا على تقرير للقناة "12" العبرية، أفاد بأن نتنياهو أصدر توجيها بالاستعداد لإقرار ميزانية الدولة لعام 2026 في أغسطس المقبل، في محاولة لاحتواء تهديدات الأحزاب الحريدية بالانسحاب من الحكومة، على خلفية الخلاف حول قانون التجنيد.

وكتب جولان، عبر منصة إكس: "هذه رشوة. بينما يُرسل الجنود إلى غزة، ينهب نتنياهو أموال الضرائب ليرشي بها الحريديم المتهربين من التجنيد".

وأضاف: "(نتنياهو) غير مسئول وفاسد وفاشل، يضحي بالجنود والعمال فقط من أجل التمسك بكرسيه".

وتابع جولان: "سوف نستبدل نتنياهو، وسنعمل على فرض الخدمة العسكرية على الجميع، وعلى بناء دولة تحترم من يخدمونها".

ويعارض الحزبان الحريديان في الائتلاف الحكومي، "شاس" و"يهدوت هتوراه"، فرض الخدمة العسكرية على طلاب المدارس الدينية، مهددين بالانسحاب في حال تمرير القانون الجديد.

وبحسب تقرير القناة "12"، فإن الميزانية المرتقبة لا تُقدم حلاً لأزمة التجنيد، بل تهدف لتقديم تعويض مالي للحريديم مقابل تهدئة التوتر داخل الائتلاف. ومن المتوقع تقديم مشروع قانون التجنيد، الذي يعده رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست يولي إدلشتاين، بعد عطلة "عيد الأسابيع" مطلع يونيو.

ويشير تقرير القناة إلى أن نتنياهو يسعى من خلال إقرار مبكر لميزانية 2026 إلى تخصيص دعم مالي إضافي للأحزاب الحريدية، في محاولة لضمان بقائها في الائتلاف الحكومي رغم الخلاف حول قانون التجنيد، وهو ما اعتبره غولان محاولة لـ "شراء ولاء سياسي" من خلال المال العام.

ويواصل الحريديم احتجاجاتهم ضد الخدمة في الجيش عقب قرار المحكمة العليا (أعلى هيئة قضائية) الصادر في 25 يونيو 2024، بإلزامهم بالتجنيد ومنع تقديم المساعدات المالية للمؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية.

ويشكل "الحريديم" نحو 13 بالمئة من سكان إسرائيل البالغ عددهم 10 ملايين نسمة، ويرفضون الخدمة العسكرية بدعوى تكريس حياتهم لدراسة التوراة، مؤكدين أن الاندماج في المجتمع العلماني يشكل تهديدًا لهويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم.

وعلى مدى عقود، تمكن أفراد الطائفة من تفادي التجنيد عند بلوغهم سن 18 عاما، عبر الحصول على تأجيلات متكررة بحجة الدراسة في المعاهد الدينية، حتى بلوغهم سن الإعفاء من الخدمة، والتي تبلغ حاليا 26 عاما.

وتتهم المعارضة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بالسعي لإقرار قانون يعفي "الحريديم" من التجنيد، استجابة لمطالب حزبي "شاس" و"يهدوت هتوراه" المشاركين في الائتلاف الحكومي، بهدف الحفاظ على استقرار حكومته ومنع انهيارها.​​​​​​​

يشار أن جولان، سبق أن وجّه انتقادات حادة لحكومة نتنياهو حين قال إن الحكومة "تقتل الأطفال (الفلسطينيين) كهواية"، ما أثار موجة من ردود الفعل الغاضبة في الحكومة والمعارضة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك