أعلن فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، رفض حزبه الموازنة العامة التى قدمتها الحكومة، والمقرر مناقشتها خلال الأسبوع الجاري؛ لأنها تنحاز للأغنياء عن مصلحة الفقراء، ولا تحقق العدالة الاجتماعية فى برنامجها.
وقال «زهران»، فى مؤتمر صحفى بمقر الحزب، السبت، إن مخصصات الإنفاق الاجتماعية تثقل كاهل الفقراء بعد خفص الدعم الحكومي عن الإسكان الاجتماعي والمياه والكهرباء.
وانتقد «زهران»، تأخر الحكومة فى الرد على استفسارات أعضاء لجنة الخطة والموازنة، ما تسبب فى عدم مناقشتها بشكل كاف قبل طرحها للتصويت.
من جانبه، قال النائب خالد شعبان، عن الحزب المصري الديمقراطي وعضو لجنة القوي العاملة، إن الشعب المصري لا يفهم تفاصيل الموازنة العامة ويجب أن يشارك الإعلام في توضيح الأمر للمواطنين وشرح الموازنة بكافة الوسائل كي يعرف حقوقه وواجباته.
وأضاف أن الموازنة خفضت دعم المياه من مليار ونصف إلى مليار، بالإضافة إلى تخفيض دعم الإسكان الاجتماعي والأجور والفوائد والدعم، مما يمثل عبئا على الطبقات الفقيرة الكادحة.
أما عن التعليم والبحث العلمي والصحة، أكد «شعبان»، أنه تم حساب النسب المخصصة لهم من الدخل القومي على عكس ماجاء بالدستور، بالإضافة إلى زيادة النسب الخاصة بالصرف الصحي تحت بند الصحة، وهو أمر غير منطقي ومفهوم.
وتابع: «العدالة الاجتماعية ذبحت ذبحا في الموازنة، ولم يعد هناك عدالة اجتماعية تؤدي لتوفير حياة كريمة بعد زيادة أسعار السلع والخدمات، وحتى الدعم لا يصل لمستحقيه وهذه من أسباب رفضنا للموازنة العامة للدولة».