عقد اللواء أحمد محمد حامد، محافظ السويس، اجتماعا لوضع تصور لإقامة بوابة لمدخل محافظة السويس عند الكيلو 102، واستعراض التصور النهائي لأعمال تطوير وتوسعة طريق مصر السويس بداية من تقاطع طريق "مصر-إيران" حتى ميدان فكري زاهر، ومتابعة الموقف التنفيذي لكوبري الجيش المصري، الذي يُقام على طريق مصر السويس.
وعرض استشاري المشروع، فيديو لتصور إنشاء وتطوير بوابة مدخل المحافظة.
واقترح المحافظ، على الاستشاري، ضرورة توفير مواقع للخدمات الأمنية والمرافق مع إنشاء البوابة، مؤكدا توحيد شكل البوابات بمحافظة السويس لجميع المداخل والمخارج.
وأشار "حامد"، إلى تطوير جانبي طريق مصر السويس بداية من تقاطع طريق "مصر-إيران" حتى ميدان فكري زاهر وعمل مخطط عام، يشمل مناطق ترفيهية وحدائق زهور وساحات انتظار وتوفير أماكن للعربات المتنقلة للمأكولات والمشروبات لخدمة المنطقة، ومحطة بنزين ومدينة ملاهي ومراعاة الرؤية المستقبلية للمنطقة، والشكل الجمالي والتنسيق الحضاري.
وأكد المحافظ، تشكيل لجان بين الجهات المعنية والتخطيط العمراني والمكتب الاستشاري والطرق والكباري والقوات المسلحة لتنسيق العمل لإنجاز البوابة والخدمات المتصلة بها بشكل حضاري وإزالة الإشغالات أسفل كوبري الكيلو 109.
وعرض الاستشاري، تصور تطوير الموقف الإقليمي لسيارات الأجرة للمحافظات وإنشاء موقف للخطوط الداخلية يضم جميع السيارات المنتشرة عشوائيا بالمنطقة ومنها إقامة محلات على سور الموقف لخدمة أهالي المنطقة والموقف، مشيرا إلى عمل تصور لتصميم 50 محلا على سور الموقف الإقليمي لتنشيط المنطقة تجاريا واستغلالها بشكل أمثل.
حضر الاجتماع اللواء طارق عبد العظيم، السكرتير العام للمحافظة ورؤساء الاحياء وممثلي الجيش الثالث والشعب الهندسية ومديري الطرق والمرور والتخطيط العمراني وهيئة الطرق والكباري وجهاز الإنارة العامة والمتابعة الميدانية والمكتب الفني واستشاري المشروع.