تواجه أجزاء كبيرة من أوروبا طقسًا صيفيًا استثنائيًا هذا الأسبوع، مما يثير مخاوف على الصحة العامة.
وفي فرنسا، حيث تسببت موجة الحر عام 2003 في مقتل 15 ألف شخص، ناشدت وزيرة الصحة أجنيس بوزين المواطنين من أجل "بذل جهود التضامن".
ومع توقع ارتفاع درجات الحرارة إلى أكثر من 40 درجة في بعض أنحاء البلاد، حثت بوزين المواطنين على التحقق من الجيران المسنين والمعاقين وتقديم المياه وتوفير المأوى للمشردين.
وأصدرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الفرنسية تحذيرًا من "موجة حر" زائدة فى شدتها في أجزاء كبيرة من وسط وشرق فرنسا ، محذرة من أن الحرارة ستصل إلى ذروتها بين يومي الأربعاء والجمعة.
وعلاوة على ذلك، قررت الحكومة أمس الاثنين، تأجيل امتحانات نهاية الأسبوع لطلبة المدارس الثانوية إلى الأسبوع المقبل ، لتجنيبهم الاضطرار إلى تأديتها تحت وطأة الحر الشديد.
وفي ألمانيا، قالت هيئة الأرصاد الجوية إن درجات الحرارة ستصل إلى 38 درجة مئوية اليوم الثلاثاء ، حيث شقت موجة حارة يطلق عليها "أولا" طريقها إلى جميع أنحاء البلاد.
وارتفعت درجات الحرارة بشكل خاص في جنوب غربي ألمانيا، حيث وصل مستوى الزئبق إلى ما يقرب من 40 درجة في بعض المناطق، وتم إجبار العديد من المدارس على إعادة الأطفال إلى منازلهم.
يُذكر أن أعلى درجة حرارة سجلتها ألمانيا على الإطلاق كانت في مدينة كيتسينجن بولاية بافاريا جنوبي البلاد، حيث بلغت درجة الحرارة هناك 3ر40 درجة مئوية في الخامس من يوليو 2015 والسابع من أغسطس 2015.