تشير لاكجرا لما يشبه الناموسية فوق شرفتها قائلة إنها وباقي السكان يعيشون بالأقفاص، بينما تتقافز قردة المكاك كما يحلو لها في شوارع لابيري التايلاندية.
وبحسب "فرانس 24"، تضاعف أعداد قردة المكاك في المدينة خلال 3 أعوام ليبلغ 6000 قرد، التي لم يتدخل أحد لإيقاف تكاثرها نظرا للعائدات السياحية التي تجلبها المدينة من صور السيلفي وممارسات إطعام القرود.
شكل وباء كورونا كارثة للسكان، فمع غياب السائحين الذين يطعمون القردة، اتجهت القرود للعنف لتحصيل الطعام لتبدأ مهاجمة المحال والسكان وسرقة الطعام.
وتمكنت القرود من السيطرة بالكامل على إحدى سينيمات المدينة، وعملها مدفنا للمتوفين، بينما تتم مهاجمة من يحاول الدخول.
ويعد معبد برانغ سام، المقر الرئيسي لتجمع القردة في المدينة، التي تقوم بتخريب سيارات المارة بلا أي خوف.
وتقوم السلطات بحملة إخصاء للقرود عبر الإيقاع بها في أفخاخ، وتعقيمها ووشمها لعدم أخذها ثانية.
ويرجح الأهالي أن سبب انتشار القرود في المدينة هو التوغل العمراني البشري في الغابة المجاورة؛ ما ألغى عزلة القرود عن البشر.
وقررت السلطات المحلية، في خطة بعد تعقيم 500 قرد، لتهجير الجميع لمنطقة أخرى.
ويقول توساك، الذي يعتاد وضع مجسمات للنمور والتماسيح على باب متجره لإخافة القرود، إنه سيفتقد القرود إذا رحلت وسيشعر بالوحدة.