قال عمرو درويش، أمين سر لجنة التنمية المحلية بمجلس النواب، إن عقار الإسكندرية بحي الجمرك لن يكون العقار المائل الأخير، منوهًا إلى أن الحالات بالمئات في الإسكندرية والعديد من المحافظات الأخرى؛ نتيجة غياب الرقابة خلال فترة زمنية سابقة.
وأضاف درويش، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صالة التحرير»، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الأحد، أن مصر شهدت العديد من حوادث ميل العقارات، خلال الفترات الماضية، مناشدًا المواطنين الانتباه والحفاظ على أرواحهم والمدخرات التي استثمروا فيها.
وشدد على أهمية أن تكون رقابة الجهات الرقابية سابقة وليست لاحقة، معلقًا: «لن ننتظر ظهور تلك المشكلات وتهديد حياة المواطنين ثم نخلي العقار وننتظر، ودور المجلس رقابي على الجهات التي سمحت بوجود تلك العقارات».
وأكد أمين سر محلية النواب، أن إزالة العقارات المخالفة يأتي لصالح المواطن والحفاظ على روحه، مشددًا على أنه أمر في منتهى الأهمية لتفادي أي مشكلة قد تحدث مستقبلًا.
وأشار إلى أهمية تحرك الأجهزة وتوعية المواطنين البحث عن العقارات الآمنة والمستقرة والمنضبطة والمقامة وفقًا للاشتراطات البنائية الصحيحة، لافتًا إلى أن إزالة عقار الإسكندرية المائل أمر واقع.
ولفت إلى أهمية محاسبة المقصرين؛ لأن الردع يمنع أي شخص أن يُقدم على نفس الفعل، قائلًا إن محاسبة الأجهزة التنفيذية من المحليات والأحياء والمحافظين ونوابهم والسكرتارية أمر واحب.
وذكر أن اشتراطات البناء الجديدة تأتي في صالح المواطن، معربًا عن أمنياته في إعادة النظر بها لأنها قد تصلح للبناء في المدن الجديدة والمجتمعات العمرانية الجديدة وليس محافظات الدلتا والمحافظات الأخرى.