استنكرت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، الدعوات التي أطلقتها الجماعة الإرهابية للتظاهر أمام السفارات المصرية في مختلف أنحاء العالم، بدعوى الضغط على المجتمع الدولي لاتخاذ موقف بشأن القضية الفلسطينية، مؤكدة أن هذه الدعوات تصدر عن قوى متربصة بمصر تسعى إلى الزج بها وبقيادتها في أزمات مفتعلة تضعف من مكانتها الدولية ومواقفها تجاه قضايا المنطقة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وقالت الهريدي، في بيان لها اليوم، إن العالم بأسره شاهد على الجهود الحثيثة التي تبذلها مصر في التعامل مع الأزمة الفلسطينية، سواء من خلال التحركات الدبلوماسية والقانونية أو من خلال ما قدمته من مساعدات إنسانية شملت الغذاء والأدوية والوقود، بهدف إنقاذ أهالي غزة من شبح التجويع والإبادة، إلى جانب دعمها للموقف الفلسطيني عبر المحافل الدولية ومشاركتها في مسارات التفاوض لوقف إطلاق النار وإعادة إعمار القطاع.
وشددت عضو مجلس النواب على أن الدور المصري لا يمكن المزايدة عليه، مؤكدة أن مصر على مدار التاريخ كانت ولا تزال تبذل جهودها لرفع المعاناة عن أهالي قطاع غزة، والعمل على وقف إطلاق النار، وضمان دخول المساعدات الإنسانية، وبدء عملية إعادة الإعمار، وستواصل جهودها لتوحيد الضفة الغربية وقطاع غزة، وهو ما يشهده العالم أجمع، بينما يقف المجتمع الدولي مكتوف الأيدي أمام الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.
ودعت النائبة ميرال الهريدي إلى ضرورة تحري الدقة في تناول ما ينشر عن الدولة المصرية، والتحلي بالوعي الكامل في مواجهة محاولات المتربصين بمصر وشعبها، ممن يسعون لإقحامها في أزمات وصراعات وتحديات بهدف إثارة القلاقل وزعزعة الاستقرار الداخلي والخارجي، بما يهدد أمن مصر القومي.