مسئول صينى: مسلمو شينجيانج هم «الأسعد فى العالم» - بوابة الشروق
الإثنين 6 مايو 2024 3:01 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مسئول صينى: مسلمو شينجيانج هم «الأسعد فى العالم»


نشر في: الجمعة 25 أغسطس 2017 - 4:12 م | آخر تحديث: الجمعة 25 أغسطس 2017 - 4:12 م

أكد مسئول صينى كبير، اليوم، فى مقال يحمل لهجة أقوى من المعتاد أن المسلمين فى منطقة شينجيانج بأقصى غرب البلاد هم الأسعد فى العالم، داعيا إلى عدم تصديق الأكاذيب التى ينشرها المتطرفون وداعموهم الغربيون، على حد تعبيره.

وقال أيليتى سالييف، نائب مدير الدعاية الخارجية فى المنطقة مقالا نشرته صحيفة شينجيانج الرسمية اليومية، إن «المنطقة تنعم بالاستقرار وتعيش فى تناغم ورخاء بشكل عصرى منفتح»، مضيفا أن «الزوار يلمسون ذلك بأنفسهم وتتغير انطباعاتهم التى تحدثها وسائل الإعلام الغربية»، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

وتابع: «يقول كثيرون من أعماق قلوبهم: أسعد المسلمين فى العالم يعيشون فى شينجيانج»، على حد تعبيره. ومضى قائلا: «المشكلة تكمن فى التواطؤ الآثم بين المتطرفين وقوى غربية معادية (لم يحددها)».

وقال المسئول الصينى: إنهم «ينسقون مع قوى غربية معادية لنشر الشائعات عمدا وتشويه صورة شينجيانج وتلويثها والتشهير بها فى الإعلام الخارجى».

وقتل مئات فى شينجيانج خلال الأعوام الأخيرة فى أعمال عنف بين أقلية الويجور، ويغلب عليها المسلمون الذين يتحدثون إحدى اللغات التركمانية، وأغلبية «الهان» الصينية. وتلقى بكين مسئولية العنف على متطرفين إسلاميين.

ومطلع أبريل الماضى، وسعت السلطات الصينية حملتها ضد التطرف الدينى فى شينجيانج، عبر تطبيق سلسلة من الإجراءات القانونية الجديدة من بينها حظر اللحى «غير العادية» وإطلاق أسماء على الأولاد لإذكاء الحماس الدينى، وارتداء النقاب فى الأماكن العامة ورفض مشاهدة التليفزيون الحكومى.

وتقول جماعات حقوقية ونشطاء من الويجور يعيشون فى الخارج: إن الاضطرابات سببها إحباط الويجور من القيود التى تفرضها الصين على الدين والثقافة. وتنفى بكين بقوة ارتكاب أى انتهاكات فى شينجيانج وتصر على أن هناك حماية كاملة للحقوق القانونية والثقافية والدينية لأقلية الويجور.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك