ذكرت صحيفة "جمهورييت" التركية أن شرطة مكافحة الشغب احتجزت أكثر من 20 شخصا واستخدمت الغاز المسيل للدموع، لتفريق عشرات، تحدوا حظرا على اعتصام مقرر في اسطنبول اليوم السبت.
وتتجمع أسر المختفين قسريا في تركيا- وهي جماعة تعرف باسم "أمهات السبت"، كل يوم سبت منذ مايو 1995 ، في وقفة احتجاجية رمزية، بمنطقة بايوغلو وسط اسطنبول. وهذا الأسبوع يمثل الوقفة الاحتجاجية رقم700.
ونظمت أمهات وأقارب الضحايا مسيرة صباح اليوم السبت، وصلت إلى مقر نادي "غلطة سراي"، وهن يحملن صورا لذويهن.
وانضم أعضاء من البرلمان من حزب "الشعب الجمهوري" المعارض الرئيسي وحزب الشعب الديمقراطي المؤيد للاكراد إلى المسيرة.
وكان رئيس منطقة بايوغلو حظر الوقفة الاحتجاجية هذا الأسبوع، معللا ذلك بالحاجة إلى تصريح رسمي، بالاضافة إلى مزاعم حول علاقة المنظمين بالارهاب.
وأضاف أن الدعوة إلى الوقفة الاحتجاجية انتشرت عبر "حسابات بمواقع التواصل الاجتماعي، برعاية حزب العمال الكردستاني (بي كيه كيه)".