أظهرت نتائج أولية تقدم حزب "الحركة الشعبية لتحرير أنجولا" الحاكم بحصوله على نسبة 65ر60% من الأصوات في الانتخابات العامة في ثاني أكبر دولة منتجة للنفط في أفريقيا.
ووفقا لوكالة "بلومبرج" للأنباء، أعلنت لجنة الانتخابات الوطنية أن أكبر منافس للحزب الحاكم، وهو حزب الاتحاد من أجل الاستقلال التام لأنجولا (يونيتا)، حصل على 85ر33%.
وأفادت اللجنة عبر موقعها على الانترنت أن النتائج الأولية تعتمد على فرز 16ر33% من الأصوات.
وإذا استمر هذا الفارق مع فرز باقي الأصوات، فسوف يواصل حزب الحركة الشعبية لتحرير أنجولا بقائه في السلطة الذي بدأ قبل نحو نصف قرن منذ استقلال أنجولا عن البرتغال، مع الاحتفاظ بسيطرته على برلمان البلاد المكون من 220 عضوا، كما يحصل زعيم الحزب الرئيس الحالي جواو لورينسو /68 عاما/ على ولاية ثانية مدتها خمس سنوات.
ووفقا للجنة الانتخابات، فإنه بالرغم من أن الانتخابات كانت الأشد منافسة وتعددا للأحزاب في أنجولا منذ نهاية الحرب الأهلية في عام 2002، مرت الانتخابات التي أجريت أمس الأربعاء بشكل سلمي دون أي حوادث خطيرة.
ومن المتوقع أن تطلق لجنة الانتخابات النتائج المؤقتة تحديثا للنتائج الأولية الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي في لواندا.