«جابريل»: تركيا تحتجز ألمان كـ«رهائن» في إطار المساومة السياسية - بوابة الشروق
الأربعاء 15 مايو 2024 1:52 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«جابريل»: تركيا تحتجز ألمان كـ«رهائن» في إطار المساومة السياسية

د ب أ
نشر في: الأربعاء 25 أكتوبر 2017 - 9:09 م | آخر تحديث: الأربعاء 25 أكتوبر 2017 - 9:09 م
قال وزير الخارجية الالمانى زيجمار جابريل إن تركيا تحتجز ألمان كـ"رهائن" لاستخدامهم في أغراض المساومة السياسية، كما تعتقل اثنين من الصحفيين الألمان.

وفي وقت سابق اليوم، بدأت محاكمة 11 ناشطا حقوقيا في مدينة إسطنبول التركية، من بينهم مديرة فرع منظمة العفو الدولية في تركيا إديل أسر واثنين من النشطاء الأوروبيين، بتهم تتعلق بـ"الانتماء لمنظمة إرهابية مسلحة، ودعم منظمات إرهابية مسلحة".

ومن المحتمل أن يواجه المتهمون السجن لمدة تصل إلى 15 عاما حال إدانتهم.

وكان عشرة من المتهمين تم احتجازهم بعد حملة مداهمة استهدفت ورشة عمل تدريبية في اسطنبول في الخامس من يوليو. 

وتم احتجاز شخص آخر قبل أسابيع إلى جانب محامين. وصدرت تهم تتعلق بالإرهاب بحقهم جميعا.

ومن بين هؤلاء الأشخاص، الألماني بيتر شتويتنر والسويدي علي غروري. ووصفت برلين القضية بأنها "غير مفهومة مطلقا" و "سخيفة".

ونددت منظمة العفو الدولية بهذه القضية، قائلة إن "سبب اعتقال هؤلاء الناشطين الشجعان هو إيمانهم بحقوق الإنسان".

وحشدت منظمة العفو الدولية مشاهير يطالبون بإطلاق سراح الناشطين، ومن بينهم الممثلون لين باتريك ستيوارت، ووبي جولدبرج وزاك جاليفياناكيس؛ والموسيقيان بيتر جابرييل وآني لينوكس.

وتحدث الأمين العام لفرع منظمة العفو الدولية في ألمانيا، ماركوس بيكو، اليوم عن "قضية عبثية".

تجدر الإشارة إلى أن هناك 11 مواطنا ألمانيا محتجزون في تركيا لأسباب سياسية، من بينهم مراسل صحيفة "فيلت" الألمانية دينيز يوجيل والمترجمة والصحفية الألمانية ميسالي تولو. 

وفى الولايات المتحدة أعرب أعضاء بارزون من الحزبين الرئيسيين عن قلقهم ودعا البعض الى الافراج عن المدعى عليهم وسط علامات على حملة قمع في تركيا منذ محاولة انقلاب العام الماضي، تستهدف معارضي الحكومة.

وتريد تركيا من المانيا تسليم عدد من الاشخاص الذين تقول إنهم على صلة بالانقلاب الفاشل وحزب العمال الكردستاني (بي. كيه.كيه). 

وتواجه العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا مشاكل مماثلة.

ومنذ يوليو 2016، سجنت تركيا أكثر من 50 الف شخص في مزاعم بأن لهم صلات بالانقلاب، بمن فيهم اكثر من 130 من العاملين في مجال الإعلام. وفي الأسبوع الماضي، اعتقلت ملكة جمال عملت على مساعدة اللاجئين، ما أثار انتقاد واشنطن لتلك الخطوة.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك