المتظاهرون فى لبنان يواصلون حراكهم رغم دعوات الحوار - بوابة الشروق
الأحد 16 يونيو 2024 11:01 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

المتظاهرون فى لبنان يواصلون حراكهم رغم دعوات الحوار


نشر في: الجمعة 25 أكتوبر 2019 - 9:02 م | آخر تحديث: الجمعة 25 أكتوبر 2019 - 9:02 م

المحتجون يقطعون الطرق فى بيروت والبقاع.. واستمرار إغلاق المدارس والجامعات والبنوك

 

تواصلت الاحتجاجات، اليوم، لليوم التاسع على التوالى فى جميع المناطق اللبنانية وتم قطع العديد من الطرقات احتجاجا على عدم الاستماع لمطالب المحتجين الذين يطالبون باستقالة الحكومة، رافضين الدعوة إلى الحوار التى أطلقها الرئيس اللبنانى ميشال عون.
وقطع المحتجون الطرقات منذ صباح اليوم فى العاصمة بيروت وفى الجنوب والبقاع شرق لبنان وفى الشمال، للضغط على السلطة لتستمع إلى مطالبهم، ولمنع المواطنين من مزاولة أعمالهم وفرض إضراب عام.
واستخدم المحتجون الحواجز الحديدية لقطع الطرقات كما استخدموا الخيم التى بات فيها عدد منهم ليلتهم على الطرقات خوفا من أن تقوم القوى الأمنية بفتحها ليلا، كما استخدم بعض المحتجين أجسادهم لقطع الطرقات وافترشوا الأرض لمنع السيارات من المرور، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.
ولا توجد مطالب موحدة للمحتجين بل تتراوح المطالب بين (التأمين الصحى) وضمان الشيخوخة والمدارس وحل مشكلة البطالة وتثبيت سعر الصرف الدولار ومحاسبة الفاسدين واسترداد الأموال المنهوبة وإسقاط الحكومة وإسقاط السلطة السياسية.
وأغلقت المدارس والثانويات والمعاهد والجامعات الرسمية والخاصة أبوابها وكذلك المصارف فيما فتحت عدد من المؤسسات أبوابها.
ورفض المحتجون كلمة الرئيس عون التى دعا فيها إلى حوار مع ممثلين عن المتظاهرين كما دعا المتظاهرين لمراقبة تنفيذ ورقة الاصلاحات الاقتصادية والمالية التى قدمها رئيس الحكومة سعد الحريرى قبل أيام.
وأعلنت الحكومة خطة إصلاح «جذرية» تضمنت خفضا بنسبة النصف لرواتب المسئولين، وتقديمات ووعود بإصدار قانون لاستعادة الأموال المنهوبة، وغيرها، رفضها الشارع أيضا لعدم ثقته بقدرة الحكومة التى لطالما وعدت ولم تف، على التنفيذ.
وتعليقا على دعوة الرئيس عون لاختيار ممثلين عن المتظاهرين، قال الحلبى الذى يعد من بين الناشطين البارزين فى المظاهرات فى وسط بيروت إن «لحظة اختيار أى ممثل أو قائد للثورة، يعنى أننا أطلقنا النار على أنفسنا وهذا يجب ألا يحصل».
إلى ذلك، كسر المتظاهرون فى الحراك الشعبى غير المسبوق فى لبنان للمرة الأولى «محرمات» عبر التظاهر فى مناطق تعد معاقل رئيسية لحزب الله وتوجيه انتقادات للحزب ولأمينه العام حسن نصر الله.
وشهدت ساحة رياض الصلح ليل أمس، توترا تطور إلى تدافع، بدأ مع إطلاق مجموعة من الشبان هتافات مؤيدة لنصر الله، رافضين إدراجه فى الخانة ذاتها مع النخبة السياسية التى يطالب المتظاهرون برحيلها. وأثار ذلك اعتراض بقية المتظاهرين.وتدخلت قوة من مكافحة الشغب للفصل بين المتظاهرين، بينما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية عن سقوط جريح على الأقل.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك