أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الدكتور مصطفى أمين، أن 5 آلاف شخص من المتعاقدين بوزارة الآثار سيتم تعيينهم كدفعة جديدة، ويجري حاليًا استلام الأوراق الخاصة بهم، كما سيتم عقب الانتهاء من إجراءات تثبيت الدفعة الحالية تعيين الباقين ويبلغ عددهم 7 آلاف متعاقد، مشيرًا إلى أن ذلك يمثل إنجازًا؛ حيث كان من المقرر أن يتم تعيين الأعداد المتبقية من المتعاقدين بوزارة الآثار على عدة مراحل.
كما كشف عن وجود أكثر من مشروع أثري هام، أصبح جاهزًا للافتتاح خلال المرحلة المقبلة، ومنها مشروع "السرابيوم في سقارة" ومشروع "الكنيسة المعلقة بمصر القديمة" والتي تُعد أهم الآثار المسيحية وتكلف تطويرها ما يتجاوز 100 مليون جنيه".
وقال، في تصريح له اليوم الأحد، علي هامش افتتاحه دورة تدريب "أمناء المتاحف" بالإسكندرية، إنه يجري حاليًا الإعداد والتجهيز ليوم عالمي، تشارك فيه كافة الدول لافتتاح مشروع "طريق الكباش" بمحافظة الأقصر، وذلك خلال الفترة المقبلة وبالتنسيق بين وزارة الآثار والمحافظة.
وقال أمين، في تصريحه، إن "هناك جهودًا فعلية تُبذل حاليًا من أجل تطوير هيكل وزارة الآثار وتشكيل إدارتها؛ حيث تم إنشاء إدارة جديدة تحت مسمى "الآثار المستردة" واختير لرئاستها الأثري أسامة النحاس، وتتمثل مهمة تلك الإدارة في استعادة الآثار المصرية والتي خرجت بطرق غير مشروعة، لافتًا إلى وجود برتوكولات واتفاقيات بين مصر ودول العالم بشأن استعادة الآثار المنهوبة، مشيرًا إلى أن هناك 5 قطع أثرية موجودة بالولايات المتحدة الأمريكية وتُبذل حاليًا جهود لاستعادتها.
وعلي صعيد آخر، أوضح أن هناك زيادة ملحوظة في أعداد السياح الأجانب لمناطق أثرية بعينها؛ خصوصًا "المتحف المصري والأقصر وأسوان" معربًا عن أمله في "عودة الزيارات والسياحة إلي ما كانت عليه بكافة المواقع الأثرية على مستوى الجمهورية حيث تمثل مصدرًا أساسيًا للدخل".
وقال إن هناك اتصالات تجرى حاليًا مع المسئولين بمحافظة الإسكندرية، بشأن ضم أرض مبنى المحافظة القديم للمتحف اليوناني الروماني؛ وذلك نظرًا لأهمية المتحف الذي يُعد من أهم المتاحف العالمية.