- هيلارى انتصرت فى 80% من الاستطلاعات منذ مايو.. وقطب العقارات تقدم فى استطلاع واحد فى آخر 54 يوما
يتحدث المرشح الجمهورى دونالد ترامب، كثيرا عن استطلاعات الرأى، لأنها دائما ما تضعه فى صدارة السباق لنيل بطاقة ترشيح حزبه للانتخابات الرئاسية المقررة نوفمبر المقبل، ويستخدمها لوضع نفسه فى موقع المنتصر، رغم أن الانتخابات التمهيدية مستمرة حتى يونيو المقبل، ويملك فيها منافسه تيد كروز فرصا ليست ضئيلة.
كما أن الملياردير المعروف بتصريحاته المثيرة للجدل بحق النساء والمهاجرين، يروج إلى تقدمه على المرشحة الأوفر حظا، لنيل ترشيح الحزب الديمقراطى، هيلارى كلينتون، فى استطلاعات الرأى، إلا أن ذلك ليس واقعيا على الأقل حتى الآن.
وفى مناظرة أجريت فى وقت سابق من الشهر الحالى، قال ترامب: «أنا أتقدم على هيلارى فى عدد من استطلاعات الرأى، يتحسن أدائى كل أسبوع رغم أنى لم أبدأ حملتى ضدها بعد».
وفى 4 من كل 5 استطلاعات رأى أجريت على المستوى الوطنى منذ مايو الماضى، تهزم كلينتون المرشح الجمهورى المحتمل. وتشمل هذه الاستطلاعات تلك التى تجرى عبر الإنترنت، وتلك ذات الموثوقية المحدودة. ومنذ يناير الماضى، تقدم الملياردير على وزيرة الخارجية السابقة فى 5 من أصل 39 استطلاعا. ومنذ بداية ماراثون الانتخابات التمهيدية فى مطلع فبراير، هزم ترامب السيدة الأولى السابقة، فى استطلاع واحد من أصل 29.
وحسب صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، تتقدم كلينتون على المرشح الجمهورى المحتمل بـ11 نقطة فى المتوسط، فى استطلاعات الرأى التى أجريت الأسبوع الماضى.
وأمس الأول، كشف استطلاع للرأى أجرته وكالة «بلومبرج» الإخبارية الأمريكية، فى الفترة من 19 إلى 22 مارس، بين 1000 من البالغين، بنسبة خطأ تصل إلى 3.1%، أن كلينتون ستفوز بفارق 18% إذا ما واجهت المرشح الجمهورى دونالد ترامب فى الانتخابات الرئاسية.
ورغم ذلك، لا يمكن التنبؤ على ما يمكن أن يحدث فى نوفمبر، بناء على هذه الاستطلاعات، فهناك الكثير من الفاعليات الانتخابية والأحداث خلال الفترة من مارس حتى موعد الانتخابات، ربما تؤثر على النتيجة النهائية، كما أن ترامب وكلينتون لم يحسمها الانتخابات التمهيدية بعد. لكن هذه الاستطلاعات توضح كذب ترامب فيما يتعلق بتقدمه على المرشحة الديمقراطية الأوفر حظا.