قالت وزيرة العدل النرويجية مونيكا مايلاند، اليوم الخميس، إنه تم تسليم رجل دين كردي مثير للجدل لإيطاليا، مما يضع حدا لمعركة قضائية مستمرة منذ مدة طويلة.
وكانت روما تسعى للقبض على (نجم الدين فرج أحمد)، وهو عراقي المولد ومعروف أيضا باسم (الملا كريكار)، بعدما صدر عليه في إيطاليا، حكم بسجنه لمدة 12 عاما كزعيم مشهور لجماعة جهادية يطلق عليها اسم "راوتي شاكس"، وجرى استئناف الحكم.
ورفضت مايلاند الإدلاء بمزيد من التفاصيل، لكنها قالت إن أوسلو تلقت ضمانات بحماية الحقوق القانونية لكريكار وسلامته، وسط مخاوف متنامية بشأن تفشي فيروس كورونا المستجد في إيطاليا.
وقالت الوزيرة: "من المهم أن نطبق الأحكام التي تصدرها المحاكم".
ولم تعلق الوزيرة على تقارير بأنه لم يتم السماح لكريكار بتوديع أسرته.
وذكرت صحيفة "في جي" النرويجية أن محامي كريكار، ويدعى برينجار ميلينج، قال إنه "يوم عار على النرويج".
وكان مجلس الوزراء أعطى موافقته النهائية في وقت سابق هذا الشهر لعملية التسليم بعد صدور سلسلة من الأحكام القضائية.