أعلنت مصادر فلسطينية إصابة شابين فلسطينيين اثنين بجروح برصاص الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، على أطراف شرق قطاع غزة.
وذكرت المصادر أن عشرات الشبان تظاهروا على الأطراف الشرقية في عدة محاور من قطاع غزة قرب السياج الفاصل مع إسرائيل، وأشعلوا الإطارات وهم يرفعون الأعلام الفلسطينية.
وبحسب المصادر رشق الشبان المتظاهرون قوات الجيش الإسرائيلي المتمركزة خلف السياج الفاصل بالحجارة فيما ردت تلك القوات بإطلاق الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
وأضافت المصادر ذاتها أن شابين اثنين أصيبا بالرصاص الحي ووصفت حالتهما بالمتوسطة، فيما أصيب عشرات آخرين برصاص المطاط وحالات اختناق خلال المواجهات المستمرة.
واندلعت مواجهات مماثلة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، وذلك على أثر دعوات فلسطينية لتظاهرات وفعاليات شعبية دعما لمئات الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية لليوم 40 على التوالي.
ويواصل مئات الأسرى الفلسطينيين إضرابا مفتوحا عن الطعام في سجون إسرائيل منذ 40 يوما للمطالبة بإنهاء سياستي العزل الانفرادي والاعتقال الإداري وتحسين أوضاعهم المعيشية.
وأعلن رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين في منظمة التحرير الفلسطينية عيسى قراقع أن الأسرى المضربين في السجون الإسرائيلية رفعوا سقف مطالبهم بالمطالبة بالاعتراف بهم كأسرى حرب، ونقلهم إلى سجون داخل الأراضي الفلسطينية.
وقال قراقع في بيان صحفي له إن موقف الأسرى جاء على ضوء "عدم تجاوب" إسرائيل مع مطالبهم واستمرارها في "الإجراءات التعسفية والقمعية بحقهم".
وبحسب البيان فإن الأسرى المضربين سيبدأون خلال شهر رمضان الذي يبدأ غدا بالصوم بالامتناع عن أخذ الفيتامينات وشرب الماء وأية مدعمات حتى آذان المغرب من كل يوم طيلة الشهر الفضيل.