محمد ممدوح لـ«الشروق»: تصوير مشهد حرق «ضاحى» استغرق 10 ساعات.. واللهجة الصعيدية أجهدتنى - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 8:22 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

محمد ممدوح لـ«الشروق»: تصوير مشهد حرق «ضاحى» استغرق 10 ساعات.. واللهجة الصعيدية أجهدتنى

حوار ــ سامى ميشيل:
نشر في: الأحد 26 مايو 2019 - 12:24 م | آخر تحديث: الأحد 26 مايو 2019 - 12:24 م

البطولة لا تقاس بالحجم.. والمشاهد سيكرهنى فقط عندما أكون ممثلا سيئا
انتهاء دور «ضاحى» مصدر قوة للشخصية

رغم مشاركته فى موسم رمضان بمسلسل «قابيل» الذى يخوض فيه تجربة البطولة المطلقة، وافق الفنان محمد ممدوح على الوقوف أمام الفنان أحمد السقا فى مسلسل «ولد الغلابة»، بشخصية «ضاحى» التى لفتت الأنظار بشدة خلال الحلقات العشرة الأولى، قبل أن ينتهى دوره بمشهد موته حرقا على يد «عيسى الغانم».

*ما الذى حمسك لقبول شخصية «ضاحى» خاصة أنك تقدم دور البطولة فى مسلسل «قابيل» المعروض فى رمضان أيضا؟
ــ لدى وجهة نظر مختلفة فى البطولة عن غيرى، فأدوار البطولة ليست بالمقاس أو بالحجم بل بالمغزى والمعنى الذى أقدمه من خلالها، وأرى أن مشاركتى فى «ولد الغلابة» و«قابيل» تمثل بطولتين مختلفتين، ومسلسل «قابيل» ليس بطولتى فقط بل بطولة أمينة خليل وعلى الطيب ومحمد فراج وطارق نبيل، وروزالين، وعلى قاسم، وأحمد كمال، وعارفة عبدالرسول، ونفس الحديث ينطبق على «ولد الغلابة» فهو بطولة السقا، ومى عمر، وإنجى المقدم، والأستاذ الكبير هادى الجيار، وأنا. وبالنهاية أنا أستمتع بشغلى جدا وهذا كرم كبير من الله على أن أعمل فى شيء أحبه، لذا لا يوجد لدى مانع من تقديم أى دور إذا أعجبنى.

* ألم تقلق من أن يطغى أحد أدوارك على الآخر؟
ــ لم أقلق؛ لأننى أحببت الشخصيتين وأخلصت لهما، والحكم فى النهاية يكون للمشاهد الذين ينقسم بين حب شخصية والأخرى، وهذا يكون على حسب إتقانى للدورين، بالإضافة لوجهات نظرهم المختلفة ورؤيتهم.

* البعض تعاطف مع قصة حبك لصفية رغم كل الشر الذى ارتكبته فى المسلسل.. هل الرجل مهما كانت قوته ضعيف أمام المرأة؟
ــ صفية كانت مصدر قوة لضاحى، وكانت سببًا له لينتقم ويأخذ ما يريد، وذلك واقعى من جميع البشر فأنا قصدت توضيح هذا لأنه لا يوجد شخص شرير بطبعه، أو سيئ بطبعه، بل هناك دائمًا سبب للكره والرغبة فى الانتقام، وعادة الرجل والمرأة ضعيفان أمام الحب الحقيقى.

* بعد نجاحك فى أدوار الشر بأعمالك «تراب الماس»، و«عيار نارى»، و«ولاد رزق»، و«ولد الغلابة».. ألا تخشى من حصرك فى نوعية معينة؟ أو أن يكرهك المشاهد؟
ــ لا أخشى من هذا مطلقًا؛ لأننى بفضل الله استطعت الخروج بأدوارى من الحصر فى منطقة معينة. أعتقد أن المشاهد سيكرهنى فى حالة وحيدة وهى أن أكون ممثلا سيئا.

* حزن جمهور المسلسل لنهاية دورك فى الحلقة العاشرة.. ورأوا أنها كانت تستحق أن تكون الأخيرة.. كيف تابعت ردود الفعل؟
ــ أرى أن انتهاء دور ضاحى فى هذه الحلقة يمثل قوة للشخصية وأحداث العمل، حتى تصبح منطقية دراميًا، وبعد انتهاء ضاحى القادم سيكون أفضل بكثير فى حكاية المسلسل.

* هل سعدت حينما وجدت الجمهور حزينا على انتهاء دورك بالمسلسل.. أم رأيتها فرصة للمشاهدين حتى يركزوا أكثر مع «قابيل»؟
ــ بالطبع سعيد بذلك وبتأثر المشاهدين، ولكن أنا بالنهاية مجرد فرد فى هذا العمل وستستمر الحكاية من بعدى. «ولد الغلابة» عمل و«قابيل» عمل آخر، ومن المنطقى أن يفضل المشاهدون مسلسلا عن الثانى على حسب ميولهم، وذوق المشاهد هو من يحكم بالنهاية بعد العرض.

* مشهد الحرق.. كيف كانت كواليسه.. وهل استعنت فيه بدوبلير؟
ــ كواليسه كانت لطيفة للغاية، وقد استغرق تصويره 10 ساعات تقريبا، والحمد لله لم أتعرض لإصابات وكل شيء كان يسير بشكل جيد، فقد استعنت بدوبلير للمشاركة فى تنفيذ مشهد الحرق.
وكواليس هذا العمل بشكل عام، كانت جيدة، ولم يواجهنى خلال التصوير أية صعوبات، لكن ما أجهدنى هو محاولة الحفاظ على اللهجة الصعيدية طوال تصوير المشاهد.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك