أعلنت لجنة وضع خطة فتح الكنائس بعد 6 يوليو في الكنيسة الإنجيلية، أنها ستقوم بتدريب عمال الكنيسة على كيفية التطهير والالتزام بالإجراءات الاحترازية، موضحة أن مواد التطهير والحماية والكمامات والكحول وماكينات الرش وغيره، هو مسئولية الكنيسة المحلية، ويمكن الاتفاق مع شركات من أبناء الكنيسة لتقديمها بأسعار مناسبة.
وأكدت في بيان صحفي، تفضيل وجود ترمومتر يقيس درجات الحرارة عن بعد، مع التأكد من توافر صناديق القمامة، وعدم إلقاء أي مناديل خارجها.
وأشارت، أنه يُفضل في بداية عودة الصلاة عدم حضور كبار السن والأطفال وذوي الأمراض المزمنة والذين يعانون من أعراض مرضية -ومَن يخالطونهم- وأن يتعبدوا في بيوتهم، وعند حضور الأطفال الاجتماعات العامة، ينطبق عليهم ما ينطبق على الكبار من إجراءات احترازية.
ودعت الكنيسة إلى استخدام مواد المائدة التي تُستخدم لمرة واحدة فقط، ويمكن الاتفاق مع مصنع بلاستيك على توفيرها للطائفة بسعر مناسب، وتكون مُتاحة في مقر الطائفة لَمْن يريد.
وأوضحت، إلى أن القسيس، سيرتدي قفازت قبل البدء في ممارسة الفريضة، ويقف الشيوخ مع الراعي ويشاركون في الصلاة، وليس في كسر الخبز والتوزيع، ويقوم الراعي بكسر الخبز بمفرده.
، ويأتي الراغبون في التناول، حسب ترتيب جلوسهم ومع مراعاة التباعد بينهم، ويأخذ كل واحد الخبز والكأس ويعود إلى مقعده، ويصلي الراعي -أو أحد الشيوخ- على الخبز، ويتناول الشعب الخبز معا، وهكذا مع الكأس، يتم جمع الكؤوس الفارغة، والتخلّص منها بشكل آمن.