انتقد النائب محمد الغول وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، صمت كل من المنظمات الحقوقية الدولية، هيومان رايتس ووتش والعفو الدولية، حيال ما يحدث بالمسجد الأقصى.
وكانت الشرطة الإسرائيلية قد منعت صلاة الجمعة في المسجد الأقصى بعد وقوع هجوم بالرصاص أسفر عن مقتل ثلاثة فلسطينيين وشرطيين إسرائيليين اثنين، وأسفر ذلك عن اعتصام للفلسطينين أمامه إلى أن سمح لهم بالصلاة مع تركيب بوابة إلكترونية تابعة إسرائيل.
وتابع الغول في تصريحات لـ«الشروق»، أن مثل هذه المنظمات التي تتشدق دائمًا بحقوق الإنسان، تتسابق في كتابة تقارير حقوقية ضد مصر على غير الحقيقة وتنشرها في المحافل الدولية لتشويه صورة مصر، على الرغم من أن ما يحدث في المسجد الأقصى هو ضد جميع المعايير الدولية لحقوق الإنسان، كحق الإنسان في ممارسة شعائره الدينية.
وأضاف أن الاستخدام المفرط للعنف ضد الفلسطينيين العزل وغيرها من الانتهاكات الصارخة على مرأى العين للجميع، وكأنما المعايير الحقوقية وجدت لتطبق على مصر فقط دون غيرها.
وفسر الغول ما يحدث في فلسطين بأنه صناعة إسرائيلية هدفه جذب الأنظار إليها لخدمة العميل القطري في محاولة لكسب مزيدًا من الوقت وتخفيف الضغط عليه، على حد قوله.