أعضاء بمجلس أمناء الحوار الوطني للشروق: الانتهاء من المخرجات والتوصيات خلال 6 أشهر - بوابة الشروق
الثلاثاء 30 أبريل 2024 3:03 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أعضاء بمجلس أمناء الحوار الوطني للشروق: الانتهاء من المخرجات والتوصيات خلال 6 أشهر

أحمد عويس وعلي كمال
نشر في: الثلاثاء 26 يوليه 2022 - 8:41 م | آخر تحديث: الثلاثاء 26 يوليه 2022 - 8:41 م
ربيع: نأمل ألا تطول جلسات الحوار.. زايد: هناك تشاور دائم حول العناوين الرئيسية

أكد أعضاء بمجلس أمناء الحوار الوطنى أنهم يعملون على الانتهاء من المخرجات والتوصيات النهائية للحوار الوطنى فى فترة تتراوح من 3 ــ 6 أشهر، مع ضرورة الاهتمام بالمحاور المتعلقة بالجانب الاقتصادى والمجتمعى إلى جانب المحور السياسى.
وكشفت عضوة مجلس أمناء الحوار الوطنى، ومنسقة الشبكة العربية للمجتمع المدنى فاطمة خفاجى، عن أن الجلسة الثالثة لمجلس أمناء الحوار التى ستعقد السبت المقبل متوقع أن تحسم المحور السياسى بشكل كامل.
كان مجلس الأمناء قد انتهى فى اجتماعه الثانى الثلاثاء 19 يوليو الجارى، إلى أنه بعد المناقشات المستفيضة، هناك 3 قضايا فرعية داخل المحور السياسى، هى (مباشرة الحقوق السياسية والتمثيل النيابى والأحزاب السياسية، المحليات، وحقوق الإنسان والحريات العامة)، لافتا إلى أن المحور السياسى بموضوعاته ولجانه الفرعية جاهز الآن، وسيتم البدء بتحديد جلسات وهذا ما سيكون منوطا به مجلس الأمناء فى اجتماعه القادم.
وأوضحت خفاجى، فى تصريحات لـ«الشروق»، أن جلسة مجلس الأمناء الثالثة ستناقش أيضا أبرز المقترحات المتعلقة بالقضايا المتبقية فى المحورين الاقتصادى والاجتماعى، متوقعة أن يتم الانتهاء من الحوار خلال ستة أشهر، «نحاول بشكل أسرع فى الانتهاء منه فى أقرب وقت، وسوف يضم عددا كبيرا من أفراد المجتمع داخل الحوار الوطنى».
ومن جهته، قال عضو مجلس الأمناء كمال زايد إنه يأمل فى الانتهاء تماما من مخرجات هذا الحوار بين الأسماء والأطراف التى سيتم دعوتها، فى غضون 3 أشهر كحد أقصى، مؤكدا فى تصريحات لـ«الشروق» أن هناك حالة ترقب شعبى واسع للقرارات التى سيتم الوصول إليها، وهو ما يدركه تماما أعضاء مجلس الأمناء لهذا الحوار.
وأوضح زايد أن هناك تواصلا بين أعضاء اللجان المشكلة لتقديم اقتراحات فى المحاور الاجتماعية والاقتصادية، وأن التواصل والتشاور الدائم، يجرى حول العناوين الرئيسية ووضع الإطار العام للمحاور شديدة الأهمية، وأن هذا التواصل الحالى هدفه هو قصر وقت الجلسات الرسمية للتوصل إلى حسم كل ما يتعلق بهيكل اللجان النوعية وكل الأمور الإجرائية التى تمهد لانطلاق الحوار.
وأكد زايد أن أعضاء مجلس الأمناء لا يزالوا منخرطين حتى هذه اللحظة فى الأمور الإجرائية التى تضمن سلامة انطلاق الحوار وفعالية قراراته وإجراءاته.
وقال عمرو هاشم ربيع عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى إنه يأمل أن تسفر الجلسات الخاصة بالحوار الوطنى عن نقاشات جادة حول عناوين أربعة: الصحة والتعليم والتصنيع ومكافحة البطالة.
وبخلاف توقعات «زايد» و«خفاجى»، قال ربيع فى تصريحات لـ«الشروق» إنه «لا يمكن تحديد سقف زمنى معين للحوار بين المتحاورين، وأن التركيز يجب أن يكون على جدية النقاشات ومخرجات الاجتماعات أكثر من إطارها الزمنى».
وأضاف ربيع: أن الجميع يأمل «ألا تطول» جلسات الحوار الوطنى بطبيعة الحال، وأن العبرة فى النهاية ستكون بالمخرجات وأهميتها ومدى تأثيرها فى المجال العام وانعكاسها إيجابا على أحوال الشعب المصرى بمختلف فئاته، مشيرا إلى أن الجلسات التى تجرى حاليا هى جلسات تحضيرية تمهيدا لانطلاق الحوار بين الأسماء التى ستتحاور فيما يهم الشارع المصرى.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك