بسبب سوء حالته وإهمال التوسعات.. طريق واحة سيوة يتحول إلى طريق الموت - بوابة الشروق
السبت 11 مايو 2024 11:33 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بسبب سوء حالته وإهمال التوسعات.. طريق واحة سيوة يتحول إلى طريق الموت

مرسى مطروح - أحمد سباق:
نشر في: الأحد 26 أغسطس 2018 - 10:23 ص | آخر تحديث: الأحد 26 أغسطس 2018 - 10:23 ص

شهد طريق مرسى مطروح واحة سيوة، في الأونة الأخيرة العديد من حوادث السيارات، ما بين تصادم وانقلاب، وذلك بسبب حالة الطريق المتردية، وإهمال أعمال الصيانة والتوسع من قبل وزارة النقل، في الوقت الذي تتزايد عليه حركة النقل، وهو ما جعل البعض يطلق عليه طريق الموت.

يقول «بكرين الحبوني» أحد السائقين العاملين على طريق سيوة، إن أخطر ما يواجه قائدي السيارات، على الطريق الرابط بين مرسى مطروح وسيوة، هو عبور قطيع الجمال ليلاً، حيث وقع العشرات من الحوادث أثناء قطعها للطريق أودت بأرواح الكثيرن من الركاب.

ويضيف «حسيب عبدالنبي» سائق، خلال فصل الخريف تبدأ الكثبان الرملية في التحرك من جانبي الطريق، وهو ما يؤدي إلى ضيق حارة المرور أمام حركة السيارات، وبالتالي بطئ في السرعة، وفي حالة السفر في الليل تقع حوادث بعد ارتطام السيارات بكتل الرمال الناعمة التي تكونت على الطريق فجأة.

وأوضح «أمام رمضان حسان»، سائق حافلة نقل ركاب، يقول إن ضعف مستوى الإشارات والعواكس، وتنبيه السائق بالعبارات التحذرية من خلال اللواحات المعدنية الفسفورية على طريق مطروح سيوة، كلها عوامل تؤدي إلى وقوع العديد من الحوادث، خاصة التصادم، فضلاً عن وجود المئات من الحفر والمطبات، نتيجة انهيار التربة أسفل طبقة الأسفلت بسبب زيادة الحمولة، مما يترتب عليه حوادث انقلاب كثيرة للسيارات الملاكي والمكيروباص على الطريق نتيجة انفجار إطارات السيارات، أو ميل حاد لحافلات نقل الركاب أو سيارات النقل الثقيل، وهو أمر يتكرر بشكل شبه يومي على طريق سيوة، الذي بات يشتهر بطريق الموت.

ويؤكد شعبان معرف رئيس مركز ومدينة واحة سيوة، أن طريق «سيوة - مرسى مطروح» طوله 305 كيلومترات، وبدء تشغيله في منتصف الثمانينيات من القرن الماضي، وذلك عقب زيارة السادات لسيوة، وهو ليس تحت إدارة وسيطرة المحافظة أو مجلس مدينة سيوة، بل هو يخضع لهيئة الطرق والكباري التابعة لوزارة النقل، حيث كان يتحمل الطريق حمولة حوالي 70 طنا إلا أنه تم رفع طاقة الحمل للطريق في عام 2012، عقب اكتشاف مناجم الملح بالواحة، فزادت الحمولة على الطريق إلى 100 طن للسيارات والتريلات، ما أدى إلى تدهور الطريق، خاصة أنه الطريق الوحيد حاليًا الموصل لسيوة، خاصة في المنطقة من الكيلو 90 إلى 125 بمسافة 30 كيلومترا من ناحية سيوة، في حالة سيئة جدًا، كذلك يوجد 30 كيلومترا آخرين ناحية مطروح، يتم رفع كفاءتهم بواسطة جهاز التعمير الصحاري، منذ 3 سنوات، ولم يتم الانتهاء من العمل حتى الآن.

ويضيف «معرف»، أن المحافظة بناء على مخاطبات تم إدراج مسافة 150 كيلومترا من الناحية الشمالية للطريق؛ لتنفيذ أعمال ازدواج بمعرفة جهاز تعمير الصحاري، في خطة 2018-2019، إلا أنه لم يتم البدء في تنفيذ أية أعمال في هذا الصدد حتى الآن.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك