دخل أكبر حزبان سويسريان المرحلة النهائية من الحملات اليوم السبت قبيل إجراء الانتخابات البرلمانية في أكتوبر.
ومن المقرر أن يتم التصويت على مقاعد غرفتي البرلمان في 22 أكتوبر. ورغم ذلك، لا تغير الانتخابات في سويسرا، خلاف الديمقراطيات الأخرى، تشكيل الحكومة، حيث يتم تمثيل نفس الأحزاب الأربعة في المجلس الاتحادي المؤلف من سبعة أعضاء منذ عقود.
وأقام حزب الشعب السويسري اليميني المتطرف، الذي يحظى بأكبر نسبة من الأصوات، فعالية تشبه مهرجانا شعبيا في ملعب لهوكي الجليد في زيورخ اليوم السبت. وقال مارسيل درتلينج مدير الحملة الانتخابية "نحتفي بثقافتنا الوطنية".
وتضمنت بعض الخطب السياسية انتتقادا لقضية الهجرة وما وصفه المرشحون بأنه ثقافة "اليقظة"، وهو مصطلح كثيرا ما يستخدمه رموز اليمين لاستنكار الوعي بالعنصرية والتعصب على أساس الجنس وجوانب عدم المساواة الاجتماعية الأوسع نطاقا.
وقال ماركو كييزا زعيم الحزب إن المرء لا يريد "عشرات الآلاف من اللاجئين كل سنة".
يذكر أن حزب الشعب السويسري هو أقوى جزب في البرلمان منذ ما يربو على 20 عاما، رغم أنه فقد بعض شعبيته في انتخابات 2019، حيث حصل على 25.6% من الأصوات.
ويأتي الحزب الاشتراكي الديمقراطي في المركز الثاني، وانخفض عدد مقاعده أيضا في 2019 حيث حصل على 16.8% من الأصوات.