أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن اعتقاده بأن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) سيقدم "تقييما عادلا" عندما يقرر غدا الخميس هوية البلد الفائز بحق استضافة بطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم (يورو 2024) .
وتتنافس تركيا وألمانيا، التي سبق لها استضافة بطولتي كأس العالم 1974 و2006 ويورو 1988 ، على حق استضافة "يورو 2024". ولم يسبق لتركيا استضافة أي من البطولتين الكبيرتين.
وثمة خلاف كبير بين مشجعي الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليجا) من ناحية، والاتحاد الألماني للعبة، ورابطة الدوري الألماني من ناحية أخرى، عبر عنه المشجعون خلال مباريات أمس الثلاثاء، حيث التزموا الصمت لمدة 20 دقيقة في بداية المباريات احتجاجا على الاستغلال التجاري للرياضة.
وقال أردوغان ، في تصريح لمجموعة "فونكه" الإعلامية الالمانية: "أعتقد أن بلدا شغوفا بكرة القدم مثل تركيا، لبى جميع متطلبات استضافة البطولة، يجب أن يمنح هذه الفرصة".
وأضاف أردوغان أن تنركيا لديها استادات ذات سعة ضخمة في معظم المدن الكبيرة على عكس العديد من الدول الأوروبية الأخرى.
وأضاف : "إذا أجرى يويفا تقييما موضوعيا ، سيكون بإمكانه رؤية هذه الحقيقة".
ورفض أردوغان المخاوف بشأن البنية الأساسية، أو سفر المشجعين إلى تركيا.
وقال الرئيس التركي: "ليس هناك أدنى شك في أن الاستادات ستمتلئ بالمشجعين في كأس الأمم الأوروبية، وأن عائدات الرعاية والإعلان ستتزايد."
ورغم الانتقادات التي تعرضت لها تركيا لفترة طويلة في حرية الصحافة، أوضح الرئيس أن بلاده من دول العالم الرائدة في هذا المجال.
ولا يرجح أن تترك احتجاجات المشجعين في ألمانيا أثرا كبيرا لدى تصويت اللجنة التنفيذية باليويفا غدا على حق استضافة يورو 2024 وذلك في مقر اليويفا بمدينة نيون السويسرية.
ولا يزال لألمانيا الحظ الأوفر من الترشيحات للفوز بحق استضافة هذه النسخة من البطولة.