وزيرة التضامن تشهد فعالية المجلس القومي للطفولة والأمومة «حلمنا حقنا.. صوت الطفل» - بوابة الشروق
السبت 27 يوليه 2024 4:49 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزيرة التضامن تشهد فعالية المجلس القومي للطفولة والأمومة «حلمنا حقنا.. صوت الطفل»

آية عامر
نشر في: الأحد 26 نوفمبر 2023 - 6:54 م | آخر تحديث: الأحد 26 نوفمبر 2023 - 6:54 م

شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى فعالية المجلس القومي للطفولة والأمومة، والتي نظمها فى إطار اليوم العالمي للطفل تحت عنوان "حلمنا حقنا.. صوت الطفل".

ووجهت وزيرة التضامن في بداية كلمتها التحية لشهداء فلسطين الأبية الصامدة، مشيرة إلى أنها خلال زيارتها للعريش الجمعة الماضية تفقدت المستشفى الذي استقبل الأطفال حديثي الولادة وحضّانات الأطفال الأبرياء من قطاع غزة، حيث ما حدث يؤكد كم يخشى من الأمل والحلم والمستقبل، وأنهم لا يريدون مستقبلا لهذا البلد العزيز، ولكن يقينا ستبقى فلسطين والنصر آت بإذن الله.

وأكدت القباج أن مصر تخوض نهارًا طويلًا من العمل، وليلاً طويلاً من الحلم، حلم النهضة الشاملة في كل الجوانب التنموية وفي كل أرجاء الوطن، حيث تمضي مصر فوق تحديات متعددة ومركبة، لكنها تمضى بعزيمة، مثمنة قوة القيادة السياسية فى التنمية والاستثمار فى البشر وإيلاء أهمية خاصة للطفولة والشباب والمرأة وذوي الإعاقة والمجتمع المدني، ولم تترك أحدًا خلف الركب حتى تتحقق الجمهورية الجديدة التى تحتضن أطفالها ليشبوا مواطنين صالحين وأساسًا سليمًا لنهضة الوطن مع التعهد بالاستثمار فى تربيتهم وتنشئتهم ورعايتهم وحمايتهم واستثمار قدراتهم.

وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن مصر من أولي الدول التي صدقت على اتفاقية حقوق الطفل في عام 1990، ثم أصدرت الدولة قانون رقم 12 عام 1996 والمعدل بالقانون رقم 126 لسنة 2008 الخاص بالطفل ، حيث نصت المواد على المبادئ التي تراعي حق الطفل في الحياة والبقاء والنمو وأكد ذلك الدستور في مادته رقم 80 التي تضمنت كافة حقوق الطفل بداية من الأوراق الثبوتية منذ الميلاد حتي التنمية الوجدانية والمعرفية والتنمية الأسرية حتي آخره إلي أن شملت مراحل الأطفال لتأمين كرامتهم ومستقبلهم، موضحة أن وزارة التضامن الاجتماعي تحرص على إعطاء أولوية خاصة للأطفال وإعلاء المصلحة الفضلى لهم بهدف الارتقاء بمؤشرات نموهم في كافة مراحلهم العمرية.

واستعرضت جهود الوزارة المقدمة للأطفال، فهناك 6,8 مليون طفل من الأولى بالرعاية يستفيدون من برنامج الدعم النقدي " تكافل وكرامة"، وبالتالي يستفيدون من مجانية التعليم بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم، بالإضافة إلى 3 ملايين طفل آخرين غير مسجلين ببرنامج تكافل وكرامة تتحمل الوزارة مصروفاتهم، كما يوفر الدعم النقدي "كرامة" لإجمالي 137 ألف طالب من ذوي الإعاقة، وأيضا العمل مع الجمعيات الأهلية علي دعم الأطفال من فاقدي الرعاية الأسرية الأيتام، كما
تم بناء وتطوير 1200 حضانة ليصل إجمالي الحضانات إلى 27 ألف حضانة يستفيد منها أكثر من مليون طفل أقل من 4 سنوات، ومن خلال برنامج التربية الإيجابية تم تنفيذ 700 ألف زيارة تقريبا من خلال 15 ألف رائدة مجتمعية لإجمالي 3 ملايين أسرة لتوعيتهم بسبل التربية السليمة، وهناك 78 ألف طفل وأم يتلقون الرعاية الصحية والتربوية للأطفال في الألف يوم الأولي في حياة الطفل.

كما يتم تطبيق برامج المهارات الحياتية للوقاية من الإدمان في 17 ألف مدرسة و1400 مركز شباب و14 جامعة حكومية، بالإضافة إلى إطلاق منهج التربية الإيجابية واستراتيجية الرعاية البديلة تنفيذًا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية بأن الطفل مكانه الطبيعي فى النشأة الأسرية، كما تم أيضا إجراء تعديلات دستورية لإعلاء العدالة التصالحية عوضا عن سلب حريتهم فى المخالفات البسيطة التى لا ترقى لجنح أو جرائم، إضافة إلى كورال أطفال مصر، حيث يعد قصة نجاح تساعد في إدراج صورة رائعة لأولادنا وتثبت نظرية التربية من خلال الفن.

وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الدولة المصرية وفقا للدستور تلتزم بإنشاء نظام قضائي خاص بالأطفال المجني عليهم، والشهود، ولا يجوز مسائلة الطفل جنائيا أو احتجازه إلا وفقا للقانون وللمدة المحددة فيه، وتوفر له المساعدة القانونية، ويكون احتجازه في أماكن مناسبة ومنفصلة عن أماكن احتجاز البالغين، كما تكفل الدولة رعاية الشباب والنشء ونقوم مع وزارتى الشباب والثقافة بالعمل علي اكتشاف المواهب وتنمية القدرات الثقافية والعلمية والنفسية والبدنية، مؤكدة على دور الوالدين في بناء أطفال أقوياء واعين، كما تم إطلاق أكثر من برنامج لتنمية الأسرة المصرية وأيضًا التربية الإيجابية للوالدين من خلال برامج وعي ومودة.

وفى نهاية كلمتها أكدت القباج أن مصر انتصرت في حربها ضد الإرهاب بقوة شعبها وترابطه ويقظة جيشها الذي يقهر الصعاب، وتخوض مصر كفاحا شديدا لمنع تكرار هذا الإرهاب بقوة عسكرية متطورة تحمي، وقوة تنشر وتصحح المفاهيم والشائعات، في مقدمتها الرائدات الاجتماعيات اللاتي يطرقن الأبواب ويتفاعلن مع الأسر ومن خلال مرصد الأسرة المصرية الذي سنعلن عنه قريبا، يتم رصد تطور اتجاهات الأسر المختلفة ،معلنة الإدانة الكاملة لكل أشكال العنف ضد الفتيات مثل الزواج المبكر وختان الإناث وحرمان الفتيات من التعليم وما يتعلق بالاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية، مشيرة إلى التعاون مع المجلس القومي للطفولة والأمومة لإطلاق استراتيجية الطفولة المبكرة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك