رئيس مجلس الدولة الليبي يعلن استقالته من جماعة «الإخوان المسلمين» - بوابة الشروق
الأحد 19 مايو 2024 10:47 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

رئيس مجلس الدولة الليبي يعلن استقالته من جماعة «الإخوان المسلمين»

مروة محمد ووكالات:
نشر في: الأحد 27 يناير 2019 - 3:37 م | آخر تحديث: الأحد 27 يناير 2019 - 3:38 م

• خبير لـ«الشروق»: استقالة المشرى تعكس حالة «الفوران السياسية» قبل عقد الانتخابات
أعلن رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي، خالد المشرى، استقالته من جماعة الإخوان المسلمين، داعيا إلى العمل بعيدا عن أي تيارات قد تسخدم لضرب وحدة المجتمع.

وقال المشرى، في تسجيل مصور بثته قناة «ليبيا بانوراما» (خاصة)، أمس: «أعلن استقالتي وانسحابي من جماعة الإخوان المسلمين؛ وذلك انطلاقا من المقتضيات الوطنية الفكرية والسياسية، ومن باب الصدع بالقناعة والوضوح مع المواطن الليبي، مع استمراري في العمل السياسي والحزبي، والاحتفاظ بكل الود والاحترام لكل أعضاء الجماعة».

ودعا المشرى، وفق التسجيل، أبناء الشعب الليبي إلى العمل بعيدا عن أي شعارات أو أسماء قد تستخدم لضرب وحدة المجتمع.

ومنذ الستينيات، نشأت جماعة «الإخوان المسلمين» في ليبيا، لكنها كانت محظورة حتى سقوط العقيد الليبي الراحل معمر القذافي.

من جانبه، رأى أمبرتو بروفاتسيو، الخبير المتخصص في الشأن الليبي لدى كلية «دفاع الناتو» في العاصمة الإيطالية روما، أن استقالة المشرى تعكس حالة «الفوران السياسية» في ليبيا، وذلك قبل بضعة أسابيع من عقد المؤتمر الوطني الليبي وقبل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.

وأضاف بروفاتسيو، في تصريحات لـ«الشروق»، اليوم: «من الواضح أن قيادة رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج تتعرض للتقويض المستمر في المؤسسات الليبية، ليس فقط من قبل معارضيه في شرق ليبيا، بل أيضا من قبل حلفائه المزعومين في العاصمة طرابلس».

وأوضح بروفاتسيو أن إعلان المشرى قد يشير لاهتمامه المحتمل بالانتخابات الرئاسية المقبلة، مضيفا أن انتمائه لجماعة الإخوان المسلمين تقلل إلى حد كبير من فرصه.

من ناحية أخرى، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أمس، إن «ليبيا لا تزال مصدر قلق لكل من روسيا وتونس، إذ تعاني من عدة أزمات داخلية أهمها الإرهاب».

وأوضح لافروف، عقب لقائه وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي، أن «اللقاء تركز على التطورات في ليبيا؛ حيث لا تزال هناك كثير من الأزمات القائمة، بينها التهديد الإرهابي الذي تعاني منه تونس»، وفق ما نقلت وكالة «تاس» الروسية.

وأشار الوزير الروسي إلى أنه ونظيره التونسي اتفقا على تعزيز التعاون الثنائي، خصوصا في الجهود المشتركة لمكافحة «الإرهاب» في المنطقة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك