اتهمت سيدة المرشح الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الجمهورى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب بالتحرش بها ومحاولة اغتصابها، فى بداية التسعينيات، وذلك مع اقتراب يوم الثلاثاء المقبل المعروف باسم «الثلاثاء الكبير»، حيث يشهد انتخابات تمهيدية فى 11 ولاية أمريكية.
ونقلت صحيفة «الاندبندنت» البريطانية، عن السيدة، التى لم تكشف الإندبندنت عن اسمها، القول إن «ترامب فعل ذلك عندما كانت وصديقها الحميم فى رحلة معه، فاستغل غياب صديقها وتوجه إلى غرفتها فى الفندق وقام بملامسة مناطق حساسة من جسدها دون رغبتها، وأنه كرر نفس التصرف، بين عامى 1992 و1997، و«ذلك تسبب فى تدميرها عاطفيا».
وأضافت الصحيفة أن نفس السيدة كانت قد اتهمت ترامب عام 1997، بالتحرش، كما تزامنت هذه الدعوى مع قضية أخرى ضد ترامب، أقامها الصديق السابق لهذه السيدة اتهم فيها ترامب بانتهاك عقد بينهما يتعلق بمسابقة ملكة جمال، ونفى ترامب تلك الاتهامات وقتها، قائلا إنها تهدف لحمله على تسوية نزاع تجارى.
وأشارت الصحيفة إلى أن «المرشح الجمهورى المثير للجدل ملاحق بعدة شبهات جنسية، واتهمته زوجته السابقة باغتصابها من قبل، الأمر الذى قد يقلب موازين الانتخابات الرئاسية الأمريكية حال إثبات التهمة عليه».