«دار الشروق» تطرح طبعة جديدة من «رأيت رام الله» لمريد البرغوثى - بوابة الشروق
الثلاثاء 21 مايو 2024 12:34 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«دار الشروق» تطرح طبعة جديدة من «رأيت رام الله» لمريد البرغوثى

كتبت ــ شيماء شناوى:
نشر في: الأربعاء 27 مارس 2019 - 2:19 ص | آخر تحديث: الأربعاء 27 مارس 2019 - 2:19 ص

طرحت دار الشروق طبعة جديدة من «رأيت رام الله» للكاتب مريد البرغوثى، ومقدمة بقلم الباحث والمفكر الفلسطينى «إدوارد سعيد».
فى هذا الكتاب الذى يعد واحدا من أرفع أشكال كتابة التجربة الوجودية للشتات الفلسطينى، يروى «البرغوثى»، قصة العودة بعد ثلاثين عاما من النفى الطويل عن وطنه الأم فلسطين وبلدته «رام الله» فى الضفة الغربية، بصحبة ابنه الشاعر تميم البرغوثى.
فى الكتاب تجسيد للتجربة الفلسطينية، لما تميزت به لغة مريد البرغوثى الشعرية المفعمة بقوة الحياة، حيث يروى من خلال صفحاته ببلاغة ما حل بالشعب الفلسطينى، وكيف أن بقية الفلسطينيين هم لاجئون من مناطق 1948، وبالتالى لا يمكنهم العودة فى ظل الوضع الراهن.
وفى مقدمته للكتاب يقول الباحث والمفكر الفلسطينى «إدوارد سعيد»، إن عظمة وقوة وطزاجة كتاب مريد البرغوثى تكمن فى أنه يسجل بشكل دقيق موجع الواقع الفلسطينى بكتابة تخلو من المرارة، فهو لا يلقى خطبا تحريضية رنانة ضد الإسرائيليين لما فعلوه، ولا يحط من شأن القيادة الفلسطينية جراء الترتيبات الفاضحة التى وافقت عليها وقبلتها على الأرض، بل بكتابة نص حافلا بالهموم، من نوع أين يمكنه أو لا يمكنه أن يقيم؟ وكم يمكنه البقاء؟ ومتى عليه أن يغادر؟ والأقسى من ذلك كله ماذا يمكن أن يحدث فى غيابه؟ يموت شقيقه «منيف» موتا قاسيا وغير ضرورى فى فرنسا، لأن أحدا لا يستطيع أو لا يرغب فى تقديم المساعدة، كما تحوم فى أجواء الكتاب طوال الوقت شخصيات ثقافية مرموقة كالروائى «غسان كنفانى»، ورسام الكاريكاتير «ناجى العلى» اللذين ماتا اغتيالا، مما يذكرنا بأن الفلسطينى مهما كان موهوبا أو مرموقا يظل عرضة للموت المفاجئ والاختفاء الذى لا يمكن تفسيره.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك