كذبة ابنك نوعها إيه؟ وكيف تعالجها - بوابة الشروق
السبت 4 أكتوبر 2025 10:13 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. هل تنجح خطة الـ21 بندًا لترامب في إنهاء حرب غزة؟

كذبة ابنك نوعها إيه؟ وكيف تعالجها


نشر في: الجمعة 27 أبريل 2018 - 7:13 م | آخر تحديث: الجمعة 27 أبريل 2018 - 7:13 م

هل تتحدث مع طفلك؟ حتمًا تستمع لبعض القصص التي يرفضها عقلك، فهل تعلم لماذا يكذب طفلك؟ وهي نوع كذبته؟ وكيف تتعامل معها؟

فيما يلي تقدم الباحثة في الشأن التربوي «هبة توفيق» أنواع كذبات الأطفال وكيفية التعامل معها..

- الكذب الخيالي


إذا حكمنا على الطفل الذی يصدر منه الحديث الخيال بأنه «كاذب» فأيضًا سنعتبر الروائي والشاعر من الكاذبين، ولكن هذه الكذبة تؤكد خیال الطفل الخصب؛ لذلك يجب على الوالدين الاستفادة من هذه الميزة وحُسن توجيهها بدفع الطفل للقراءة ومشاهدة الأفلام التوعوية الملائمة لسنه.

- الكذب الالتباسي


وسببه أن الطفل لا يمكنه التمييز عادة بين ما يراه حقيقة واقعة ومایدر که واضحا في مخيلته، فكثيرا ما يسمع الطفل حكاية خرافية أو قصة واقعية؛ وسرعان ما تسمعه يتحدث عنها كأنها وقعت له بالفعل.

- الكذب الادعائي


من أمثلته أن يبالغ الطفل في وصف تجاربه الخاصة، ليحدث لذة ونشوة لدى سامعیه، ويجعل نفسه مرکز إعجاب وتعظیم؛ فهذا الكذب الموجه عادة لتعظيم الذات وجعلها مرکز الانتباه والإعجاب؛ وغالبا ينشأ من شعور الطفل بنقص أو رغبة في تحقيق غرض شخصي.

- الكذب الانتقامي


في أحيان كثيرة يكذب الأطفال ليتهموا غيرهم باتهامات يترتب عليها عقابهم كأحد أنواع الانتقام؛ وعادة ما يحدث ذلك لدى الطفل الذي يشعر بعدم بالمساواة.

- الكذب الدفاعي


من أكثر أنواع الكذب شيوعا هو الكذب الدفاعي أو الوقائي؛ عندما يكذب الطفل خوفا مما قد يقع عليه من عقوبة، والسبب في هذا الكذب هو معاملة أولياء الأمور للطفل بعقاب خارج عن المعقول.

- كذب التقليد


وكثيراً ما یكذب الطفل تقلیدًا لوالدیه ومن حوله؛ إذ یلاحظ فی حالات كثيرة أن الوالدين نفسيهما يكذبان على بعضهما البعض أو على الآخرين؛ وبالتبعية ينمو الكذب داخل الطفل.

- الكذب العنادي


أحيانا يكذب الطفل لمجرد السرور الناشئ من تحدى السلطة، خصوصا إن كانت شديدة الرقابة والضغط قليلة الحنو.

- الكذب المرضي أو المزمن


وأحيانا يصل الكذب عند الشخص إلى حد أنه يكثر منه، ويصدر عنه أحيانا على الرغم من إرادته؛ وهذا نلاحظه في حالة الكذب الادعائى، أن الشعور بالنقص، یكون مكبوتا، ویصبح الدافع للكذب دافعا لا شعوریا، خارجا عن إرادة الطفل.

- العلاج

وبعد أن عرفنا انواع الكذب نستطيع معالجة الأمر معالجة فعالة فاذا نشأ الطفل في بيئة شعارها الصدق قولا وعملا، فطبيعى جدا أن ينشأ أمينا في كل أقواله وأفعاله؛ وهذا إذا توافرت له أيضا عوامل تحقيق حاجاته النفسية الطبيعية مثل: «الاطمئنان، الحرية، التقدير، العطف»؛ فإذا توافر هذا كله فإن الطفل لا يلجأ إلى التعويض عن نقص.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك