قال الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة، إن الوزارة تستهدف زيادة المساحة المزروعة بالقمح هذا العام لتصل إلى 3.5 مليون فدان.
وأضاف خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «90 دقيقة» المذاع عبر فضائية «المحور» أن تقليص مساحات زراعة بنجر السكر في الأراضي القديمة 400 ألف فدان؛ ستساعد على تحقيق ذلك.
وأرجع ذلك إلى تحقيق مصر للاكتفاء الذاتي من السكر ووجود أراض جديدة ومشاريع قومية كبرى مثل الدلتا الجديدة ومستقبل مصر، يمكنها استيعاب زراعات البنجر.
وأوضح أن السعر الجديد للقمح تم إعلانه منذ أكثر من شهر ليكون حافزا للمزارعين، خاصة وأنه يتزامن مع قرار تقليص زراعات البنجر.
وحذر من التوسع في زراعة البنجر في الوقت الحالي في ظل وجود مخزون استراتيجي من السكر يتجاوز استهلاك 13 شهرًا، وتشبع المصانع من الموسم الماضي، مشددا أن «هناك خطورة من التوسع في زراعة البنجر في الوقت الحالي»، لا سيما وأن البنجر «سلعة قابلة للتلف» يجب أن يدخل المصنع خلال ثلاثة أيام من حصاده وإلا فإنه يفقد نسبة السكر والمياه.
ونوه إلى زيادة سعر توريد أردب القمح ليصل إلى 2350 جنيها للموسم القادم، بزيادة قدرها 150 جنيها عن سعر الموسم السابق الذي كان 2200 جنيه.
وأكد أن هذا السعر «عادل ويفوق الأسعار العالمية» التي تتراوح حاليا بين 1800 لـ1850 جنيها، مشددا أن الدولة تراعي تكاليف الإنتاج وتدعم المزارع بهدف تقليل فاتورة الاستيراد وتوفير العملة الصعبة.
ولفت توريد حوالي 4 ملايين طن قمح خلال العام الماضي، وذلك للمرة الأولى في تاريخ الوزارة وبزيادة 600 ألف طن عن الأعوام السابقة، مضيفا أن الوزارة تستهدف تجاوز 4.5 مليون طن، من شأنها أن توفر 6% من كمية القمح المستوردة.