ناصر لـ«الشروق»: نستهدف مناقشة الموازنة والبرامج الخاصة بالحكومة خلال الفصل التشريعى الحالى.. والقوانين المكملة للدستور لن تنظر فى دور الانعقاد الجارى
قال رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن عاطف ناصر، إن حضور رئيس مجلس النواب على عبدالعال للاحتفال أعطى فرصة لنؤكد المحبة والتعاون بين الحزب ورئيس البرلمان من أجل رفعة مصر، وأن الأمر لم يكن سوى سحابة صيف.
وأضاف لـ«الشروق»، الهيئة تستهدف قبل انتهاء الفصل التشريعى الحالى مناقشة الموازنة العامة للدولة والبرامج الخاصة بالحكومة، أما القوانين المكملة للدستور لن تنظر خلال هذا الفصل التشريعى، أما قانون الهيئات القضائية على الأرجح ربما يصدق عليه خلال هذا الفصل.
وعن إجراء انتخابات مجلس الشيوخ، كشف ناصر: «لم يخرج قانونها حتى الآن ولا نستطيع التوقع، أما انتخابات المحليات فمن الوارد صدور القانون الخاص بالإدارة المحلية لكن فى هذا الفصل التشريعى الحالى فصعب».
وعلى صعيد الشارع قال إن حزب مستقبل وطن يتحرك فى إطار مبادرة حياة كريمة التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى، إذ يستهدف الحزب مساعدة المواطنين بالقوافل الطبية ومعارض الملابس.
وقال النائب عبدالوهاب خليل، إن حضور رئيس مجلس النواب لإفطار الحزب أزال ما حدث أخيرا بينه وبين الحزب تحت قبة البرلمان، إذ أكد عبدالعال أنه حكم بين جميع الأحزاب ودور الحزب وأهميته.
وأضاف لـ«الشروق»، أن كل ما جرى بين الحزب ورئيس النواب زال وما جرى حول قانون يتعلق بالمواد المخدرة كان اختلافا عاديا فى مواد معينة.
وكان رئيس مجلس النواب، قال إن البرلمان كله أخوة، وأعضاوه عملوا على الخروج بفترة عصيبة فى تاريخ مصر، واستطاع المجلس أن ينجز الكثير، ويجب على الكل أن يفخر بما تحقق، مضيفا أن أداء المجلس أسكت جميع المغرضين فى الداخل والخارج، مؤكدا أنه لولا التكاتف بين النواب تحت القبة ما كان ليخرج المجلس بهذا الإنجاز.
وأكد حرصه على استمرار البرلمان وعمله فى ثبات، ولا يحمل فى صدره ضغينة من أحد، ولا يحمل حسابات لأحد إلا المودة والحب، مشيرا إلى أنه حاول بكل جهد لاستثمار علمه لخدمة هذا البلد، مؤكدا أنه وبجانب الشعب يستطيع التغلب على جميع الصعوبات.
وأكد أن البرلمان له تاريخ عريق، وأداوه رائع، وأن البعض من النواب معذور لأنه لأول مرة يمارس 70% منهم العمل النيابى، متابعا: «حزب مستقبل وطن كان أحد المكونات الأساسية لائتلاف دعم مصر، وما حدث من خلاف مع الحزب أخيرا، مجرد سحابة صيف، واحتجاجه كان بمثابة احتجاج أب على ابنه».
وأكمل: «قدمتم نموذجا حزبيا جديرا بالاحترام أثناء صياغة القوانين وأثناء التعديلات الدستورية، مضيفا أكن جزيل الاحترام لكل نائب وأحرص على حماية هذا البناء المؤسسى لمجلس النواب.
وأشار إلى أنه يقع على عاتقه عبء عدم تمرير تشريع يشوبه عيوب، وهذا أمر يفرضه عليه عمله المهنى والتشريعى.
وذكر أن مجلس النواب أكبر داعم لما يقوم به الرئيس السيسى من إنجازات مطالبا الجميع بالاصطفاف خلفه لاستكمال الإنجاز، وأن يكون لمصر دور فى المعادلة الصعبة فى البناء الإفريقى والإقليمى.