اتخذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عبر تاريخه القصير أسلوب العقاب الجماعي للمدنيين لتحقيق أهدافه في حربه على حركات المقاومة، وفي ذلك كان سكان المخيمات من اللاجئين أهدافا سهلة للعمليات الانتقامية الإسرائيلية إذ وقعت 5 مذابح بحق لاجئي المخيمات قبل مجزرة مخيم رفح الأخيرة.
وتسرد جريدة الشروق أشهر المذابح التي قام بها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد لاجئي المخيمات في سياسة العقاب الجماعي التي اعتادها جيش الاحتلال.
مذبحة البريج بقيادة شارون
ذكرت مؤسسة الدراسات الفلسطينية، أن وحدة من جيش الاحتلال بقيادة إرييل شارون قررت الانتقام من العمليات الفدائية ليتسلل شارون وجنوده ليل 28 أغسطص 1953 لمخيم البريج ما أسفر عن استشهاد نحو 50 من اللاجئين المدنيين في تلك الليلة.
إعدام جماعي بمذبحة خان يونس
اجتاح جيش الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة إبان حرب العدوان الثلاثي على مصر لتشهد وقائع تلك الحرب إحدى أبشع المذابح والتي وقعت في خان يونس وفق كتاب معالم في غزة، إذ أقدمت قوة إسرائيلية صباح 3 نوفمبر على اقتحام مخيم خان يونس واقتياد اللاجئين وإعدامهم برشقات من الرصاص ما أسفر عن استشهاد 170 داخل المخيم بجانب 100 شهيد بالأحياء المجاورة.
صبرا وشاتيلا مذبحة بإشراف إسرائيلي
شهدت عملية اجتياح غرب بيروت سبتمبر 1982 وقوع مجزرة بمخيمي صبرا وشاتيلا حيث حاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي المخيمين ثم في يوم 16 سبتمبر، وأمر شارون مليشيات لبنانية موالية لإسرائيل باقتحام المخيم تحت غطاء نيراني إسرائيلي.
وقام مقاتلوا الميليشيا بذبح اللاجئين المدنيين بالأسلحة البيضاء خلال 3 أيام من الاقتحام وفق المؤرخ روبرت فيسك.
وذكر الصحفي أمنون كوبليك بكتاب تقصي مجزرة صبرى وشاتيلا أن عدد الشهداء الفلسطينيين بلغ نحو 3500 شهيد نقلا عن الصليب الأحمر ومقاتلين من ميليشيا الكتائب المنفذة للمجزرة.
مجزرة مخيم جنين 2002
شهدت عملية اجتياح مدينة جنين ومخيمها مجزرة بحق اللاجئين حيث استخدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي الجرافات لفتح الطريق داخل المخيم ما أدى لانهيار المنازل على قاطنيها لتبلغ حصيلة الاجتياح 500 شهيد وفقا لمراسل سي إن، إن بينما خفضت بي بي سي العدد لـ150 شهيدا، مضيفة بتدمير جيش الاحتلال لـ10% من المخيم.