بدأت وزارة الزراعة، ممثلة فى الإدارة المركزية لمكافحة الآفات، إعداد خطة استباقية بالمناطق الحدودية لإجراء عمليات المسح البيئى والاستكشاف المبكر للجراد الصحراوى، كإجراء احترازى استعداد لموسم الزراعات الشتوية، بالتنسيق مع الوزرات المعنية، وتنظيم حملات مرورية بمناطق الصحراء الشرقية الجنوبية والغربية الجنوبية، وحتى الحدود السودانية، لرصد أى تجمعات من الجراد وخاصة فى الفترة التى ينشط فيها الجراد بداية من سبتمبر وحتى أبريل المقبل.
وقال رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات، الدكتور ممدوح السباعى، إنه تم تكليف لجان مكافحة الجراد بالمتابعة المستمرة فى مسح واستكشاف الجراد الصحراوى، وتكثيف الحملات المرورية بالصحراء الشرقية الجنوبية والغربية الجنوبية، وحتى الحدود السودانية لإجراء عمليات المسح البيئى واستكشاف الجراد كإجراء احترازى، من خلال وضع خطة استباقية للتصدى لأى هجوم جرد يؤثر على الزراعات المصرية.
وأضاف "السباعى"، في تصريحات صحفية أمس الإثنين، أنه يتم حاليا تنظيم حملات مرورية على مناطق الصحراء الشرقية الجنوبية والغربية الجنوبية، وحتى الحدود السودانية لإجراء عمليات المسح البيئى واستكشاف الجراد الصحراوى كإجراء احترازى، تحسبا من أى تجمعات تظهر للجراد، ويتم حاليا حصر لجميع المبيدات الخاصة بمكافحة الجراد والنطاطات، وحملات مكثفة يتم القيام بها للكشف المبكر عن أى تواجد لأسراب الجراد قبل دخولها إلى الحدود المصرية، وذلك لاتخاذ الإجراءات الاحترازية لتفادى وقوع الحوادث التى قد تضر بالمزارع المصرى ووضع الخطط والحلول المناسبة للحد من أضرار تلك الظاهرة الطبيعية.
وأكد أنه توجد حاليا فرق مسح واستكشاف مبكر فى عدة مناطق بحلايب وشلاتين، وشرق العوينات استعداد للموسم الشتوى، مؤكدا وجود 54 قاعدة رئيسية لمكافحة الجراد فى مصر مجهزة بكافة المعدات، منها 13 قاعدة رئيسية، و42 فرعية، للمكافحة سواء بالمبيدات أو الآلات أو السيارات، لافتا إلى أن كل قواعد الجراد فى مصر مجهزة بكل المعدات وعلى استعداد تام للتصدي لأى هجوم جراد وتم تطويرها.
وأوضح السباعى، أن هناك متابعة وتنسيق مستمرة مع حرس الحدود واللجان المتواجدة على الحدود المصرية، وتنظيم حملات مرورية على مناطق الصحراء الشرقية الجنوبية والغربية الجنوبية، وحتى الحدود السودانية لإجراء عمليات المسح البيئى واستكشاف الجراد، لتفادى وقوع الحوادث التى قد تضر بالمزارع المصرى ووضع الخطط والحلول المناسبة للحد من أضرار تلك الظاهرة الطبيعية، حيث يوجد سيارات "دبل كابينة – هاى لوكس" دفع رباعى على محطات الجراد بالمناطق الحدودية للمشاركة فى عمليات الاستكشاف والمسح، لتمكينها من السير فى الأماكن الوعرة.