قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل ارتكاب جريمة تجويع ممنهجة بحق سكان قطاع غزة الذين تجاوز عددهم 2.4 مليون إنسان.
وأضاف في بيان، اليوم الأربعاء، أن جرائم الاحتلال أدت إلى ارتفاع عدد ضحايا الجوع وسوء التغذية إلى 313 شهيداً، بينهم 119 طفلاً، وسط تحذيرات من أن الجوع سيحصد المزيد من الأرواح، خاصة بين الأطفال والمرضى وكبار السن.
وأشار إلى أن يستمر الاحتلال في إغلاق جميع المعابر ومنع إدخال 430 صنفًا من الأغذية إلى قطاع غزة، مؤكدا أن هناك عجزًا بنسبة 86% في المساعدات المطلوبة.
ولفت إلى أن الاحتلال يمنع تنظيم عمليات توزيع المساعدات ويرفض تأمينها، بل ويسهّل سرقتها، في وقت لا يملك فيه أكثر من 95% من السكان أي مصدر دخل أو مال لشراء ما يتوفر في الأسواق.
ولفت إلى أن الاحتلال يمارس هندسة تجويع متعمدة تستهدف بالدرجة الأولى الفئات الأشد ضعفًا من أرامل وأيتام وذوي إعاقة وعائلات فقدت معيلها، والتي لا تصلها المساعدات بفعل هذه السياسات الإجرامية، إضافة إلى مواصلته تقويض عمل المنظمات الأممية وتحجيم نشاطها الإنساني بشكل واضح.
وذكر المكتب: «نُدين بشدة سياسة التجويع التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي ونُحمّله، ومعه الإدارة الأمريكية، والدول المنخرطة في الإبادة، المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة وكل الجرائم المتسلسلة التي يرتكبها الاحتلال».
وطالب بالتحرك الفوري والضغط على الاحتلال لفتح المعابر وإدخال المساعدات بشكل عاجل وكامل لإنقاذ حياة المدنيين.